لماذا وإلى أين ؟

الإتحاد الأوروبي يتجه لاتخاذ قرار يصعب حصول المغاربة على اللجوء

تتجه المفوضية الأوروبية، لادراج دول مثل المملكة المغربية ضمن قائمة “الدول الآمنة” التي يُمكن إعادة طالبي اللجوء المرفوضين إليها.

وأفادت المفوضية في بيان، أمس الأربعاء، بأن قائمة الاتحاد الأوروبي، التي انتقدتها جماعات حقوق الإنسان، ستسمح “للدول الأعضاء بنظر طلبات اللجوء المقدمة من مواطني الدول المدرجة في القائمة وفق إجراء مُعجّل، على أساس أن طلباتهم من غير المرجح أن تُقبل”.

وتتجه المفوضية الأوروبية إلى توسيع قائمة “الدول الآمنة” لتشمل المملكة المغربية وبنجلادش وكولومبيا والهند وكوسوفو ومصر وتونس، فضلا عن تسع دول مرشحة لعضوية الاتحاد الأوروبي.

وفي بيان له، أشار مفوض الهجرة الأوروبي ماغنوس برونر إلى أن العديد من دول الاتحاد الأوروبي “تواجه تراكمًا كبيرًا في طلبات اللجوء، لذا فإن كل ما يمكننا القيام به لدعم اتخاذ قرارات أسرع بشأن اللجوء أمر ضروري”.

ويعني هذا الإجراء، أنه في حالة مصادقة الإتحاد الأوروبي على هذا القرار، أن أي شخص يدعي أنه وصل إلى الاتحاد الأوروبي من تلك البلدان سوف يتعين عليه أن يثبت بشكل أكبر أسباب طلب اللجوء الخاص به، حيث يمكن تسريع الإجراءات ويمكن إعادتهم بشكل أسرع بموجب الاقتراح الجديد الذي يعتبر تلك البلدان “دولاً آمنة”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x