2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
الحركة الأمازيغية تجيش لإنزال “تاريخي” بمدينة مراكش

تجيش الحركة الأمازيغية منذ أزيد من شهر من الزمن لمسيرة “تافسوت ن إيمازيغن”، التي يرتقب أن تحتضنها مدينة مراكش يوم الأحد المقبل، في شكل احتجاجي ينتظر أن يكون أضخم وأكبر تجمع للحركة الأمازيغية بالمغرب، مماثل لإنزالها ومشاركتها القوية في احتجاجات 20 فبراير من سنة 2011.
وأعلنت العشرات من المنظمات المدنية والحقوقية التابعة للحركة الأمازيغية عزمها المشاركة في المسيرة الإحتجاجية التي سميت بمبادرة “تافسوت ن إيمازيغن”، دورة محمد شفيق، داعين عموم الشعب المغربي للإنضمام لهذه المبادرة التي يرتقب حسب المنظمين أن تكون “تاريخية”.
وتهدف هذه المسيرة، من جهة أولى، إلى تخليد الذكرى 45 للربيع الأمازيغي الذي انطلقت شرارته في الـ20 أبريل من العام 1980 في منطقة القبائل، بعد منع السلطات الجزائرية الكاتب والروائي مولود معمري من إلقاء محاضرة حول الشعر الأمازيغي بجامعة “تيزي وزو”، ليتحول بعدها هذا المنع إلى انتفاضة شعبية للمطالبة بالاعتراف بالهوية الأمازيغية، وصلت أصداؤها إلى المغرب وشكلت محطة فارقة في مسار نضالات الحركة الأمازيغية.
كما تصبو المسيرة، من جهة أخرى، المطالبة بالتنزيل الحقيقي للقانون التنظيمي المتعلق بإدماج الامازيغية في كل مناحي الحياة، ووضع الدولة أمام مسؤولياتها تجاه الأمازيغية في مختلف المجالات، من تعليم وقضاء وإدارة ومؤسسات عامة وخاصة، مع الضغط على العمل على تجاوز “التماطل والتجاوزات في إعادة إعمار مناطق زلزال أدرار ن درن (الحوز ، تارودانت، شيشاوة…. )”.
وينتظر أن يكون احتجاج يوم 20 أبريل، وفق الأرضية المعلنة، مناسبة للتنديد بـ”سياسات نزع الأراضي والاستيلاء على الأراضي السلالية وإقامة المحميات واستنزاف الثروات الطبيعية، واستمرار غلاء الأسعار وضعف القدرة الشرائية، وترسيخ ثقافة الريع داخل المؤسسات”.
كما سيحتج المشاركون ضد ما تصفه أرضية المسيرة بـ”الانتهاك السافر للحق في التعبير والحريات الفردية”، خاصة “استمرار اعتقال معتقلي حراك الريف تم معتقلي زلزال الحوز ومعتقلي الرأي والحركة الثقافية الأمازيغية”.
دول عربية معروفة. تتربص كند زمان لمحو هوية المغاربة الامازيغية باي طريقة بمساعدة خونة مغاربة… لكن نحن لهم بالمرصاد.. تاريخنا امازيغي واصلنا امازيغي ولغتنا الامازيغية هي هويتنا.. وسلالتنا.. لكن نحن لسنا شوفينيين..