2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

تلقى الوسط الفني المغربي نبأ وفاة الفنان محسن جمال، صباح اليوم الإثنين، بإحدى المصحات الخاصة بمدينة طنجة، وذلك بعد صراع مرير مع المرض.
يُعد الراحل محسن جمال، الذي وافته المنية عن عمر يناهز 77 عامًا، قامة شامخة من قامات الأغنية المغربية الأصيلة، حيث أثرى الساحة الفنية الوطنية على مدى أكثر من أربعة عقود بأعمال فنية خالدة ستبقى محفورة في ذاكرة الأجيال.
عبر صفحاتهم على وسائل التواصل الاجتماعي، نشر فنانون من مختلف الأجيال رسائل تعزية في وفاة الراحل، مشيدين بمسيرة الراحل الفنية الحافلة وإسهاماته القيمة في إثراء المشهد الموسيقي الوطني.
الفنان نعمان لحلو، كتب تدوينة مقتضبة ”وداعا محسن جمال.. إنا لله وإنا إليه راجعون”. كما نعى الفنان سعيد إمام الراحل، مؤكدا أن محسن جمال في الأيام الأخيرة العديد من الأمراض المستعصية التي استدعت نقله لإحدى المصحات الخاصة لإجراء عدة عمليات جراحية انتهت واحدة منها ببتر إحدى رجليه.
ووُلد الفنان الراحل في مدينة طنجة عام 1948، ونشأ في كنف أسرة فنية ساهمت في تنمية موهبته منذ نعومة أظفاره. انطلق مشواره الفني رسميًا منذ 1983، ليتميز بإتقانه العزف على آلة العود وشغفه العميق بالطرب المغربي الأصيل.
على امتداد مسيرته الفنية الزاخرة التي استمرت نحو 37 عامًا، تعاون الفنان محسن جمال مع كوكبة من ألمع نجوم الفن والملحنين في المغرب، من بينهم عبد الوهاب الدكالي، عبد الهادي بلخياط، محمد الحياني، نعيمة سميح، ولطيفة رأفت، بالإضافة إلى الملحنين الكبيرين عبد السلام عامر وعبد الرحيم السقاط.
تركت بصمة الفنان الراحل واضحة في قلوب المغاربة من خلال العديد من الأغاني التي أصبحت جزءًا من الذاكرة الفنية الجماعية، مثل “الزين فالثلاثين”، و”أكيد أكيد”، و”سمع ليا نوصيك”، و”عيونك قالو لي”، و”يا الغادي فطريق مولاي عبد السلام”، والأغنية الشهيرة “هاذي سنين”، وغيرها من الأعمال التي لا تزال تحظى بمكانة خاصة لدى عشاق الطرب الأصيل.
رحم الله الفنان الكبير محسن جمال
وادعو ادارة اشكاين لمراقبة مستوى العاملين لديها
لان اختيار مثل هذا العنوان لإعلان خبر وفاة وفاة هرم ما اهرامات الساحة الفنية في بلادنا يدل على اللامسؤولية