لماذا وإلى أين ؟

سياسي فرنسي يطالب ماكرون بتصنيف “البوليساريو” منظمة إرهابية

بعدما أعلن عضو مجلس الشيوخ الأمريكي، الجمهوري جو ويلسون، عزمه العمل على تقديم قرار تشريعي لتصنيف جبهة البوليساريو منظمة إرهابية، بدأت أصوات دولية أخرى تدعو لنهج سبيل هذا المسار ضد الجماعة التي تحتضها ودعهما السلطات الجزائرية.

في هذا الإطار، طالب النائب الفرنسي السابق؛ بيير هنري دومون، رئيس الجمهورية الفرنسية؛ إيمانويل ماكرون، إلى العمل على تصنيف جبهة “البوليساريو” التي تستخدم من طرف النظام الجزائري لمعاكسة مصالح المغرب “منظمة إرهابية”.

جاء ذلك في تغريدة للسياسي الفرنسي عن حزب الجمهوريون على حسابه على “X” (تويتر سابقا)، حيث قال “يلقي معهد هدسون نظرة جديدة على جبهة البوليساريو. تُستعمل كأداة من الجزائر وإيران، وهي حليفة لحزب الله، وتهدد السلم والأمن في المنطقة”، مضيفا “على فرنسا أن تُسمي الأمور بمسمياتها: البوليساريو منظمة إرهابية”.

وكان عضو مجلس الشيوخ الأمريكي، الجمهوري جو ويلسون، قد قال بدوره في تغريدة له على حسابه على “X” (تويتر سابقا)، إن الحكم الذاتي الحقيقي تحت السيادة المغربية هو الحل الوحيد الممكن للصحراء، مشيرا إلى أن “إيران وبوتين يكتسبان موطئ قدم في إفريقيا عبر البوليساريو. لنربط النقاط: محور العدوان”.

وأكد عضو مجلس الشيوخ الأمريكي، ويلسون، عزمه العمل على تقديم قرارا تشريعيا لتصنيف جبهة البوليساريو منظمة إرهابية”.

وتأتي دعوات تصنيف جبهة البوليساريو منظمة إرهابية في سياق تشهد فيه قضية الصحراء المغربية تطورات كثيرة، خاصة بعد تجديد الولايات المتحدة الأمريكية تأكيد اعترافها بسيادة المغرب على كامل صحرائه، تأكيدا للموقف الذي أبلغ به الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الملك محمد السادس، سنة 2020، وأنه لا حل لهذا النزاع المفتعل خارج سيادة المملكة المغربية.

وعاود كاتب الدولة الأمريكي، ماركو روبيو، “التأكيد على أن الولايات المتحدة تعترف بسيادة المغرب على الصحراء”، فيما شددت المسؤولة الرفيعة بالخارجية الأمريكية، ليزا كينا، بأن بلادها تدعو كافة الأطراف إلى العودة لطاولة الحوار من أجل التوصل إلى حل سياسي متوافق عليه، مشيرة إلى أن السيناتور الأمريكي ماركو روبيو أعاد التأكيد على أن “الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية هو الحل العملي الوحيد الممكن”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x