المغرب يضمن سنة ونصف من المياه الصالحة للشرب بسبب الأمطار الأخيرة

كشف وزير التجهيز والماء، نزار بركة، أن التساقطات المطرية والتساقطات الثلجية الأخيرة كان لها وقع جد إيجابي على مخزون المياه الصالحة للشرب في المملكة المغربية.

وقال بركة خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب اليوم الإثنين، إن نسبة ملء السدود في المغرب بلغت بفضل التساقطات المطرية الأخيرة ٪40،02 ما يعادل ستة ملايير وسبعمائة مليون متر مكعب من المياه المخزنة، مشيرا إلى أن هذه الأرقام تضمن ما يقدر بسنة ونصف من المياه الصالحة للشرب للمغاربة.

وأوضح وزير الماء أن ”الإشكالات التي كانت تطرح خلال فصل الصيف بخصوص الماء، لن تتكرر هذه السنة بسبب وجود مخزون مائي على إثر الأمطار الأخيرة، بعدما عشنا ضغوطات كثيرة في السنوات الماضية بسبب الجفاف وقلة التساقطات”.

وأكد المسؤول الحكومي كذلك أن الأمطار الأخيرة كان لها أثر إيجابي على مستوى الفرشة المائية التي ازدادت بمتر أو مترين حسب المناطق، كما شهد صبيب العيون تقوية في مناطق مثل الحاجب وأزيلال ومناطق نهر أم الربيع.

ووفق المتحدث فإن الأمطار الأخيرة سيكون لها وقع إيجابي كذلك على الفلاحة الربيعية التي ستنتعش، شأنها شأن أشجار الزيتون التي يرتقب أن يتكون وفرة على مستوى المنتوج بسبب الأمطار الأخيرة.

وخلص بركة بالإشارة إلى أنه بالرغم من ذلك، فالمغرب لم يخرج بعد من الجفاف، بل إنه يعاني من حفاف أقل حدة مما كان عليه الأمر سابقا، ما يعني مواصلة السياسة المتبعة في قطاع الماء وبناء السدود والربط بين الأحواض المائية وتحلية مياه البحر.