السعدي: جهات في مواقع التواصل الإجتماعي تريد خلق الفتنة في المغرب (فيديو)

يرى كاتب الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني؛ لحسن السعدي، الذي يترأس الفيدرالية الوطنية لشبيبة حزب التجمع الوطني للأحرار، أن هناك جهات لم يسميها تهدف لخلق ما وصفه بـ”الفتنة” في المملكة المغربية.

وقال السعدي خلال حلوله ضيفا على برنامج “آشكاين مع هشام”، “لدينا واقعين في المغرب، الواقع الذي نعيشه في الميدان بشكل يومي ولدينا فيه امتداد، وواقع آخر افتراضي موجه يمكن تسميته بـ”واقع المواقع”، مضيفا “إذا عشت في هذا الواقع الإفتراضي فستظن أن لا أحد من المغاربة سيترشح للإنتخابات المقبلة ولا أحد من المواطنين سيصوت و”كولشي ساخط على الوضع”.

وأوضح المسؤول الحكومي في ذات البرنامج الذي يبث على “آشكاين” وصفحاتها بمنصات التواصل الاجتماعي والتلفزيون البلجيكي مغرب تيفي (أوضح) أنه لا يمكن اختزال المغاربة ونظرتهم للحياة ولبلدهم في ما يتم ترويجه على مواقع التواصل الإجتماعي، مردفا “هناك إعلام موضوعي نحترمه، لكن هناك جهات ليس هدفها ضرب حزب “الأحرار” أو غيره؛ بل تسعى لخلق الفتنة في المجتمع المغربي وضرب مكتسبات هذه البلاد”.

ووفق رئيس شبيبة حزب “الأحرار”، فإن المغاربة ينتقدون الغلاء ويعلمون أن سببه هو سبع سنوات من الجفاف، ويستنكرون غلاء المحروقات ويتفهمون أسباب ذلك المتمثلة في حروب العالم والمشاكل التي أصبحت لا تخفى على أحد، وفي الوقت ذاته يطالبون الحكومة بالقيام بإجراءات تحميهم وقدرتهم الشرائية أمام هذه التقلبات المناخية والسياسية العالمية.

ويؤكد المتحدث أن “المواطن المغربي موضوعي، ينتقد ويفهم أسباب الأوضاع التي ينتقدها، لكن هناك جهات لها أهداف أخرى”، لافتا إلى أن المغاربة ثاقوا في حزب التجمع الوطني للأحرار وبرنامجه ورأوا فيه بديلا موضوعيا لما بعد عشر سنوات من “بيع الهضرة”، وأنه يتوقع أن يتجاوز حزب “الحمامة” عتبة 102 مقعدا التي حصل عليها خلال الإنتخابات الماضية.

وخلص السعدي بالإشارة إلى أن الحصيلة الحكومية والعمل المنجز طيلة هذه الولاية، بالإضافة إلى التواصل اليومي مع المواطنين في الميدان، كلها عوامل من شأنها أن تجعل حزب التجمع الوطني للأحرار يتجاوز في الإنتخابات المقبلة عدد المقاعد المحصل عليها خلال الإستحقاقات الماضية.