لماذا وإلى أين ؟

هجرة جماعية من نقابة UMT إلى CDT بالصحة (الشناوي)

التحق عشرات المنتسبين للجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء نقابة الاتحاد المغربي للشغل، إلى النقابة الوطنية للصحة التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل (CDT).

ففي خطوة مفاجئة، شهدت النقابة الوطنية للصحة، فرع خريبكة، التحاقا جماعيا لعشرات الأطر الصحية قادمين من نقابة UMT، ما دفع نقابيو ‘CDT بالمستشفى الإقليمي الحسن الثاني بالمدينة، إلى تشكيل مكتب جديد يضم 67 عضوا، تترأسه القابلة سماح غلاب.

وأكد مصطفى شناوي، الكاتب العام للنقابة الوطنية للصحة (ك.د.ش.)، في حديث لجريدة ”آشكاين” أن أغلب الملتحقين الجدد، أتوا من النقابة التابعة للاتحاد المغربي للشغل.

وتعيش النقابتين الأقوى في قطاع الصحة، على وقع تطاحنات بينهما، بسبب خلافات عميقة، تفجرت بشكل أكبر منذ مغادرة الجامعة الوطنية للصحة (UMT)، التنسيق المكون من 8 نقابات في القطاع.

وأمتنعت الجامعة التوقيع على بيانات “التنسيق النقابي الوطني لقطاع الصحة”، بسبب ما تصفه “اختلاف التقديرات”، ثم صارت بعد ذلك تعقد اجتماعات، في إطار الحوار القطاع، بشكل منفرد مع الحكومة في شخص وزير الصحة.

في بداية أبريل من السنة الجارية، جددت النقابة هياكلها، بحضور الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل، الميلودي موخاريق،

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
محمد العاملي
المعلق(ة)
24 أبريل 2025 12:46

هرب من القطرة وطاح في القادوس

نورالدين بنعربية
المعلق(ة)
23 أبريل 2025 18:06

بعد خذلانهم لمل من وضع فيهم الثقة فيجب نسف كل النقابات الخائنة والتي تزكي الحكومة وسارت إلى الامضاء معها في كل خرجاتها البائسة والمخزية لحقوق ونطالب الطبقة الموظفة والشغيلة ،
وعلى هذه الشرائح المظلومة تأسيس نقابة موحدة تقف في وجه كل المعتدين الظالمين الذين ياتون على الأخضر واليابس ويطمسون حقوقهم

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x