2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

خصصت سلطات مدينة طنجة، عبر شركة التنمية المحلية “طنجة موبيليتي”، غلافاً مالياً قدره 50 مليون درهم لتمويل عملية نزع الملكية العقارية اللازمة لتنفيذ مشاريع تأهيل المدينة لاستقبال كأس إفريقيا للأمم 2025
وتأتي هذه الخطوة في إطار اتفاقية شراكة تجمع بين الشركة وجماعة طنجة، والتي اطلعت “آشكاين” على نظير منها، بهدف تسهيل اقتناء العقارات المطلوبة وإنجاز مشاريع البنية التحتية المرتبطة بهذا الحدث الرياضي القاري.
الاتفاقية، التي ستدخل حيز التنفيذ مباشرة بعد مصادقة جماعة طنجة عليها، توضح أن مساهمة “طنجة موبيليتي” تقتصر على هذا المبلغ فقط، على أن تتولى الجماعة المحلية الإجراءات الإدارية والقانونية كافة، إضافة إلى تعويض أصحاب العقارات أو ذوي الحقوق. كما تلزم الجماعة بتحمل باقي التكاليف في حال تجاوز المبلغ المخصص، مع رفع تقارير دورية للشركة حول سير عمليات التعويض والنزع.
ورغم أهمية هذه الخطوة في تحريك عجلة الاستعدادات للبطولة، إلا أن الغلاف المالي المرصود أثار تساؤلات في أوساط المتابعين والمجتمع المحلي، نظراً لحجم المشاريع الكبرى المعلن عنها، والتي تشمل توسعة وتحديث البنيات التحتية الرياضية والطرقية والمرافق العمومية المرتبطة باستقبال آلاف الزوار والوفود المشاركة. وهو ما يطرح علامات استفهام حول مدى كفاية هذا المبلغ لتغطية مصاريف نزع الملكية وحدها.
وفي هذا السياق، يتخوف البعض من أن تؤدي محدودية الغلاف المالي إلى تأخير في وتيرة الإنجاز أو إلى نزاعات قانونية محتملة مع المالكين المتضررين، خصوصاً في غياب وضوح كامل حول مواقع العقارات المعنية وتعويضاتها. وتبرز الحاجة إلى تفعيل دور لجنة التتبع لضمان الحكامة والشفافية في التنفيذ، حتى لا تتحول التحضيرات لكأس إفريقيا إلى مصدر توتر اجتماعي بدل أن تكون فرصة للتنمية والارتقاء بالمدينة.
وكان مستشارون جماعيون بطنجة قد أثاروا سابقاً تخوفات جدية بشأن انعكاسات هذه المشاريع على الملكية العقارية. حيث طرحت نعيمة بنعبود، مستشارة فريق حزب العدالة والتنمية بجماعة طنجة، تساؤلات حول الميزانيات المرصودة لمشروع توسعة الطرقات بالمدينة، محذرة من تكرار أخطاء الماضي التي شهدت تأخيرات طويلة في تعويض المتضررين.
وأوضحت بنعبود أن جماعة طنجة خلال دورة استثنائية للجماعة، أن الأخيرة لا تملك الإمكانيات المالية الكافية لتنفيذ المشروع أو لتعويض المواطنين الذين ستُصادر أراضيهم أو تُهدم منازلهم. واستشهدت بمشاريع سابقة لم تُستكمل رغم مرور سنوات طويلة، مشيرة إلى مثال طريق موسى بن نصير، الذي كان مقررًا إنجازه عام 2012، لكن لم يتم تنفيذه رغم استكمال إجراءات نزع الملكية.
ومن جانبه أعرب المستشار الجماعي ونائب رئيس مقاطعة بني مكادة، يوسف الورديغي، عن قلقه إزاء هذه التوسعات، مشيرًا إلى أن توسعة عرض شارع القدس في بني مكادة قد يؤدي إلى هدم بعض البنايات.
وطالب الورديغي في نقطة نظام خلال مناقشة المشروع، بتوضيح تفاصيل دقيقة حول مخططات التوسعة وتفاصيله، وتفاصيل نزع ملكية الأراضي.
مشكورين على هذه الإ لتفاتة والاصلاحات ،لعروسة الشمال ،وخاصة ما يخص شوارع طنجة ،
القليلة و الضيقة والمزدحمة بالسيارات ،أتمنى من الله تعالى أن يوفق المسؤولين ،أيضا في هذا القطاع ،او غيره بأن يبدأوا بإعطاء الامر لتزويد منازل ساكنة طنجة بالماء والكهرباء ، لكي يدعوا معكم بالتوفيق وكي تكتمل فرحتهم بهذا التنظيم الكروي الجميل ،لانهم يعانون في صمت ، من بعد سابلة ، ومن أتعاب نقل الماء إلى منازلهم
وفي المقابل استغلال مائها في مصلحة عامة أخرى، وهذا جمع بين الحسنيين ومن التدبير المعقلن للماء ، كما اقترح على شخصكم الكريم ،بناء انفاق عديدة تربط من مدخل المدينة بخارجها وأيضا بأوساطها حتى نخفف الضغط والحوادث في وسط المدينة ، وأيضا ممرات خاصة بالدرجات النارية والهوائية ،وطرق خاصة بالشاحنات
المتوسطة والكبيرة ،وتقبلوا مني فائق التقدير والاحترام .
نحن نعيش في هذه المدينة و اي تخوف من عقم هذه الجماعة له اسبابه لم تسهم طيلة مدة ولايتها في اي شئ سوى ما يسميه المغاربة العكار على الخنونة!!
قطاع جمع النفايات كارثة …النقل العمومي كارثة…زد على ذلك مشاكل طنجة المرورية كارثة…صيانة المرافق تخضع لموسم الزيارات و ن عية الزائرين…تراهم يتلقفون الفرصة لأخذ الصور و لا تراهم في أرض الواقع حتى يلمسوا كيف أصبحت الطرقات و الأرصفة التي يتعثر بها عباد الله!!
مع هذه الحملة تصادفك وريشات هنا وهناك ترقيعية و أحيانا يتم استبدال ارصفة في حالة جيدة بدل الاتجاه الى أماكن تحتاج فعلا …!!
الله يكون في عون هذه المدينة!!!