2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

شهد إقليم اشتوكة آيت باها، اليوم الأربعاء 23 أبريل الجاري، حالة تسمم لتلاميذ، في إحدى المدراس الابتدائية بعد تناولهم لمادة مشبوهة.
وعلمت جريدة “آشكاين” من مصادر تربوية ونقابية متطابقة، أن “عددا من التلاميذ بمدرسة النخلة بآيت اعميرة إقليم اشتوكة آيت باها،أحسوا بمغص وإسهال وقيء وعند استفسارهم تبين أنهم تناولوا مشروبا معينا”.

وأكدت المصادر عينها، أنه تم “أخذ قنينة من المشروب الذي يشتبه فيه سببا لهذا التسمم، وتبين أنه لا يحمل أية علامة تجارية، واقتنوه من محل تجاري في آيت عميرة”.
الخطير في الأمر، حسب نفس المصادر، هو أن “هذا المشروب له رائحة كحول ويتناوله المراهقون بشكل كبير في المنطقة، وما تسبب في حالات التسمم المذكورة، ما دفع الأطر الإدارية للمؤسسة بربط الاتصال بالمديرية الإقليمية التي ربطت بدورها الاتصال بالسلطات المحلية”.
تعليقا على الموضوع، أكد المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة باشتوكة آيت باها، بركة توبي، صحة المعطيات التي توصلت إليها “آشكاين”، موضحا أنه “توصل بالخبر صباح اليوم وتم التنسيق مع مدير المؤسسة في الموضوع والتنسيق مع السلطات المحلية بشكل فوري للتحري في الواقعة”.
وأكد توبي، بناء عل التقرير المعد للواقعة، أن “هناك دكانا قرب المؤسسة يبيع قنينات صغيرة لا تحمل أي علامة تجارية وبالأمس أخذت الإدارة عينات من هذه القنينات، ما دفع بعض التلاميذ لإخفاء هذه القنينات في صباح اليوم، قبل أن يتعرض بعض التلاميذ لتسمم ويتم نقلهم للمستشفى”.
وخلص المتحدث إلى أن “عدد التلاميذ الذين أصابهم التسمم كان في البداية 5 أطفال نقلوا إلى المستشفى، قبل أن ينضاف إليهم 6 آخرين حامت شكوك حول تسممهم، لكن الجميع غادروا زوال اليوم وتسلمهم آباءهم”.
في سياق متصل حذرت فعاليات تربوية تحدثت لجريدة “آشكاين” من “خطورة هذه الوقعة، نظرا لأن هذا المنتج منتشر بين الأطفال وفي عدة محلات بالمنطقة دون توفره على علامة تجارية تسهل عملية تتبعه، ما يثير التساؤلات حول الغرض من ترويجه”، داعية السلطات إلى ”تحمل مسؤولياتها في انتشار مثل هذه المواد التي قد تكون لها أضرار صحية وخيمة على صحة ومستقبل الأطفال”.
الى المعلق MRE
المسؤول هو الاسرة ..بعض الاسر لم تعد تربي تلد و ترسل للشارع ..
d’après notre compte c’est le 35eme cas d’empoisonnement au Maroc (cantines scolaire resto sorties etc…) sans compter ceux qui ne sont pas relatés . si ces cas d’empoisonnement se déroulaient dans un pays qui rend la vie HUMAINE est sacrée , on ne serait pas en arriver à ce stade