لماذا وإلى أين ؟

التحقيقات الأمنية تكشف وجود ضحية ثانية لسفاح بن أحمد

كشفت الخبرة العلمية التي أشرفت عليها مصالح الشرطة العلمية، أن “أشلاء اللحوم المختلطة” التي عثر عليها داخل مراحيض المسجد الأعظم ببن أحمد وبحقول بمحيط المدينة؛ ليست لشخص وحيد نظرا إلى أن نتائج التحاليل الجينية الخاصة بفحص الحمض النووي أظهرت أن هناك تباين، ما يعزز فرضية وجود ضحية جديد.

وما يعزز هذه الفرضية، إقدام مواطنة على الصراخ أمام مقر مفوضية الأمن ببن أحمد، مؤكدة أن الضحية الثاني يحتمل أن أحد أقربائها المختفين منذ الأسبوع الأول بعد عيد الفطر، ما دفع المصالح الأمنية إلى الأبحاث الميدانية والتقنية في الموضوع، بعدما قرر المشتبه فيه التزام الصمت وإطلاق قهقهات الضحك والهستيريا في بعض الأحيان.

وتأتي هذه المستجدات، بعدما عثر مواطنون يوم الأحد الماضي، على بقايا بشرية داخل مراحيض المسجد الأعظم بمدينة بن أحمد، وربطهم الإتصال بمصالح الشرطة التي شرعت في المعاينة الأولية، قبل أن تستعين بعناصر من الشرطة العلمية والتقنية من أجل تحليل الأشلاء المذكورة.

تبعا لذلك، أوقفت لمصالح الأمنية داخل مراحيض المسجد المشار إليه، مواطن في حالة غير طبيعية يرتدي ملابس داخلية ملطخة بالدماء، وتظهر عليه اضطرابات نفسية، كان قد كلف بالعناية بالمرافق الصحلية للمسجد.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x