مهداوي وقياديان حزبيان مطلوبون للأمن

كشف عضو مجلس جماعة الرباط عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، فاروق مهداوي، أنه تلقى استدعاء من رئيس فرقة مكافحة الجرائم المرتبطة بالتكنولوجيا الحديثة بالرباط للحضور بمقر الشرطة الولائية للتحقيق معه بخصوص شكايتين وصفهما بـ”الجديدتين”.

وأكد مهدواي في تدوينة له أن ممثل فرع حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي بيعقوب المنصور، سعيد خوخو، توصل بدوره باستدعاء للاستماع إليه في إحدى هاتين الشكايتين، شأنه شأن ممثلي الحزب بفرعي حسان وأكدال الرياض الذين يرتقب أن يتوصلوا باستدعاء في موضوع الشكايتين.

وحيث أكد عضو مجلس جماعة الرباط في تصريح لـ”آشكاين”، أنه لا يعلم تفاصيل الشكايتين وأسبابها وعلاقة أعضاء الحزب بها، حصلت آشكاين على معطيات تفيد أن إحدى الشكايتين يرجح أن يكون قد تقدم بها إعلامي في مواجهة المهدواي، على خلفية نشر الأخير تدوينة على صفحته على “الفايسبوك” ينتقد فيها مشاركة الإعلامي ذاته في مناظرة على قناة فضائية حول موضوع هدم منازل بحي غربية الرباط.

أما بخصوص استدعاء العضوين القياديين بالحزب المذكور، فيرجح، وفق المعطيات التي حصلت عليها “آشكاين”، أن تكون على خلفيات بعض التصريحات التي تم الإدلاء بها في ندوة صحفية نظمها حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي حول عمليات الهدم بالحي المذكور، أو بخصوص معطيات تضمنها بلاغ لحزب “الرسالة”؛ لذلك تم استدعاء بعض أعضاء الهيئة الحزبية.

وحيث إن مهداوي كان يتابع على خلفية شكايتين، تتعلق الأولى برئيس المصالح بالمجلس الجماعي للرباط، فيما تقدمت رئيسة جماعة الرباط؛ فتيحة المودني، بالشكاية الثانية، فإن مصادر “آشكاين” استبعدت أن تكون الشكايتين قد تقدمت بها مؤسسات عمومية بل أشخاص.

وكان فاروق مهداوي قد ظهر بشكل كبير على المستوى الإعلامي خلال الضجة الكبيرة التي أثارتها عملية هدم واسعة للمنازل الموجودة بحي المحيط بالعاصمة الرباط، وما رفاقها من استنكار حقوقي وجمعوي كبير، خاصة فيما يخص مصير المواطنين المُهدمة بيوتهم.