لماذا وإلى أين ؟

نقابة موخاريق تفند هجرة جماعية إلى CDT بقطاع الصحة

فندت الجامعة الوطنية للصحة ما وصفته المعلومات المغلوطة حول “انسحاب جماعي” من صفوف ذات النقابة التابعة للإتحاد المغربي للشغل، نحو النقابة الوطنية للصحة التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل (CDT).

وأكد المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للصحة (إ.م.ش) بجهة بني ملال-خنيفرة، في توضيح توصلت به جريدة ”آشكاين” أن الأمر يتعلق فقط بـ 16 اسمًا وردت في إحدى لوائح المكتب النقابي للمستشفى الإقليمي بخريبكة، والذي تترأسه المناضلة سمياء ادويرات، الكاتبة العامة للمكتب.

وأشار المكتب في نص التوضيح إلى أن هذا المكتب النقابي قد تم تفعيله مؤخرًا بعد تجاوز فترة من التعطيل نتجت عن محاولة انقلاب على نتائج جمعه العام التجديدي.

كما أوضح أن بعض الأسماء الواردة ضمن هذه المغادرات لم تعد تربطها أي صلة بالاتحاد المغربي للشغل منذ مدة طويلة.

في سياق متصل، أشار المكتب الجهوي بكل اعتزاز إلى أن الجامعة الوطنية للصحة (إ.م.ش) شهدت مؤخرًا التحاقات نوعية ومهمة في إقليم بني ملال على مستوى جهة بني ملال-خنيفرة.

وقد تعززت صفوف الجامعة، تضيف النقابة، بانضمام عدد من المناضلين والمناضلات، من بينهم كتاب عامون محليون وإقليميون، الذين ”اختاروا بكل حرية الانضمام إلى إخوانهم وأخواتهم في الاتحاد المغربي للشغل”.

وختم المكتب الجهوي بالتأكيد على أن صفوف الجامعة الوطنية للصحة (إ.م.ش) بجهة بني ملال-خنيفرة تشهد تعزيزًا مستمرًا على مستوى كافة مدن وأقاليم الجهة وفي مختلف مواقع العمل، مما يعكس الثقة المتزايدة في عمل ونضالات الجامعة.

وكان مصطفى شناوي، الكاتب العام للنقابة الوطنية للصحة (ك.د.ش.)، قد أكد في حديث لجريدة ”آشكاين”، أن منتسبين للجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء نقابة الاتحاد المغربي للشغل، التحقوا مؤخرا، إلى النقابة الوطنية للصحة التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل.

وشهدت النقابة الوطنية للصحة، فرع خريبكة، التحاقا جماعيا لعشرات الأطر الصحية، ما دفع نقابيو المستشفى الإقليمي الحسن الثاني بالمدينة، إلى تشكيل مكتب جديد يضم 67 عضوا، تترأسه القابلة سماح غلاب.

وأكد مصطفى شناوي أن أغلب الملتحقين الجدد، أتوا من النقابة التابعة للاتحاد المغربي للشغل.

وتعيش النقابتين الأقوى في قطاع الصحة، على وقع تطاحنات بينهما، بسبب خلافات عميقة، تفجرت بشكل أكبر منذ مغادرة الجامعة الوطنية للصحة (UMT)، التنسيق المكون من 8 نقابات في القطاع.

وأمتنعت الجامعة التوقيع على بيانات “التنسيق النقابي الوطني لقطاع الصحة”، بسبب ما تصفه “اختلاف التقديرات”، ثم صارت بعد ذلك تعقد اجتماعات، في إطار الحوار القطاع، بشكل منفرد مع الحكومة في شخص وزير الصحة.

في بداية أبريل من السنة الجارية، جددت النقابة هياكلها، بحضور الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل، الميلودي موخاريق،

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x