2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

عاد موضوع احتلال السكن الوظيفي بوزارة التربية إلى الواجهة، من خلال سؤل كتابي لمجموعة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بمجلس المستشارين، وجهته إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة.
ووجه لحسن نازهي، مسنق مجموعة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بمجلس المستشارين، سؤالا إلى برادة، حول ما وصفه بـ”الاختلالات التدبيرية على مستوى المديرية الإقليمية لتيزنيت بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين سوس ماسة والتي خلفت موجات احتقان متعددة”.
وقال نازهي، في سؤاله الذي حصلت “آشكاين على نظير منه، إن “مديرية تيزنيت للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة التابعة للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين سوس ماسة، تعيش اختلالات تدبيرية خطيرة خلفت موجات احتقان متعددة بسبب التدبير الغير السليم للمدير الاقليمي، فكانت النتيجة ضياع الزمن المدرسي وتعميق التذمر في صفوف نساء ورجال التعليم وباقي مكونات الجسم التعليمي وكذا أسر المتعلمين”.
وأورد المتحدث أمثلة عن ما وصفها بـ”الاختلالات”، من قبيل “تعطيل اللجنة الإقليمية في خرق لمنطوق المذاكرة 17103 بتاريخ 04 أكتوبر 2017، رغم وضع طلب عقدها من المكتب الاقليمي للنقابة الوطنية للتعليم كدش مند 24 يناير 2025″، وما وصفه بـ”التضييق على مناضلات ومناضلي الكونفدرالية الديمقراطية للشغل؛ التجاوزات في تدبير الموارد البشرية (خروقات في عملية تدبير الفائض والخصاص محاباة بعض الاطراف بالتغاضي على أشباح أو ترتيب تكليفات على المقاس)”، وفق تعبير واضع السؤال.
كما اششتكى ذات المستشار لبرادة من “تفريغ مؤسسات تعليمية من الموارد البشرية (المدرسة الجماعاتية املن بدائرة تافراوت نموذجا) مما يهدد الأمن التربوي بالمنطقة، علاوة عما وصفه بـ”الاحتلال غير المشروع للسكن الوظيفي لحد التوريث خارج الضوابط القانونية”، وهو ما أكدته مصادر نقابية تحدثت لـ”آشكاين”.
وأوضحت ذات المصادر أن إقليم تيزينت يعيش على وقع احتلال بعض السكنيات وبقاء متقاعدين فيها رغم انتفاء شرط الانتفاع منها دون أن تحرك المديرية ساكنا”.
وأشارت مصادرنا أن “هناك عددا من الحالات التي ينطبق عليها توريث السكنيات أو احتلالها من متقاعدين، والتي يبلغ عددا قرابة 8 حالات، تجد فيها حالات لموظفين إما تقاعدوا وبقوا يحتلوا السكن، أو توفي الموظف وبقيت في ذمة الورثة”، على حد تعبير المصادر.
للأسف الشديد ملف السكن الوظيفي يعرف اختلالات في معظم المديريات والسبب تدخل ذوي النفوذ لصالح بعض الأطراف على حساب أصحاب الحقوق في السكن والوزارة الوصية ومعها الاكاديميات لايحركون ساكن
من العيب و العار ان تجد سكنا مخصصا لمدير مؤسسة او حارس عام محتلا من طرف مسؤول اداري اخر إما متقاعد او يشتغل بإحدى مصالح المديرية او الأكاديمية ، ما يضر بالسير العادي للمؤسسات، بعض المؤسسات حتى الان بدون رجل إدارة ، تسير في إطار تكاليف تجدد كل عام ما يوقف مجموعة من الأنشطة التي يحرم منها التلاميذ او المشاريع و الشراكات، ، السكن لصاحبها لا لشخص اخر له تعويض عن السكن و يزاحم ذوي الحقوق.