لماذا وإلى أين ؟

بالفيديو..برلماني جزائري يطالب بإعدام المثليين ببلاده

انتفض برلماني جزائري، على انتشار المثلية في بلاده، خلال جلسة مناقشة مشروع قانون بالبرلمان الجزائري، وهو  ما أثار موجة جدل وسعة بالجزائر وخارجها.

وظهر البرلماني فوزي بن أعمر عن حزب “التجمع الوطني الديمقراطي”، خلال مداخلته بجلسة لمناقشة مشروع قانون الإجراءات الجزائية، أمام وزير العدل الجزائري، وهو يقترح على الدولة جزاءات صرامة ضد كل مشتبه بغير جنسه أو من يحاول تغيير جنسه، مطالبا السلطات بتنفيذ الإعدام في حقه.

قال إن “كل من ثبت تحرشه بطل وجب تنفيذ أقصى العقوبات في حقه”، وأبدى المتحدث غضبه الشديد من تكاثر المتحولين الجنسين والمثليين مطالبا بقانون خاص ضدهم، بقوله إنهم “يتكاثرون في الجزائر وأصبحوا كارثة عظمى”.

وصعد البرلماني الجزائري من حدة خطابه الموجهة لهذه الفئة من المجتمع، حيث قال “إما أن تكون رجلاً أو امرأة، لا وجود لنصف رجل ونصف امرأة، من يريد أن يتمثل بصفة امرأة يجب أن يُعدم”، مطالبا في الوقت نفسه “بتطبيق القصاص في قضايا الفساد، عبر قطع يد كل فاسد ثبتت عليه التهمة بالدليل والحجة مع ضرورة ملاحقة كبار الفاسدين لا صغارهم فقط” وفق تعبيره.

وخلفت هذه التصريحات انقساما وجدلا حادا في الأوسط المجتمعية الجزائرية، حيث اعتبرها البعض “تحريضا صريحا من برلماني على فئة المثليين داخل المجتمع والتي تولد بصفات خلقية وهرمونية معينة مطالبين الجهات المعنية بالتدخل”، بينما رآها آخرون “تصب في منحى الصالح العام لتريب الجزاءات القانونية الشواذ وترهيبهم من عواقب أفعالهم خاصة المغتصبين للأطفال”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
احمد
المعلق(ة)
26 أبريل 2025 13:11

وهل بقي شيئ لم يعدمه نظام الجزائر، لقد اعدم الحوار واعدم الجوار، ولاحق المتكتكين واصحاب الرأي، ولاحق الفارين من البطش، وزج بالناس في السجون وفي طوابير تبدأ ولا تنتهي.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x