لماذا وإلى أين ؟

هذا ما قررته النيابة العامة في حق الموقوفين على خلفية تخريب مركب محمد الخامس 

قُدم صباح اليوم أمام النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بالدار البيضاء 19 مشجعاً من جماهير فريق حسنية أكادير، على خلفية أحداث العنف والتخريب بمركب محمد الخامس، التي واكبت مقابلة الحسنية والرجاء الرياضي مساء أول أمس الأربعاء، والتي خلقت جدلا، خاصة وأن الملعب حديث الإصلاح.

وحسب تدوينة للمحامي من هيئة أكادير الكوني عبد الجليل، فقد تم تأمين المؤازرة القانونية لجميع الموقوفين من طرف خمسة محامين، من بينهم محامٍ ينتمي إلى هيئة أكادير وأربعة من هيئة الدار البيضاء.

وأضاف المصدر ذاته، أنه بعد الاستماع إلى الموقوفين والاطلاع على محاضر الضابطة القضائية، قررت النيابة العامة متابعة 13 موقوفاً من أصل 19 في حالة سراح.

تجدر الإشارة إلى أن مركب محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء، قد شهد مساء الأربعاء، أحداث شغب خطيرة أعقبت مباراة الرجاء الرياضي وحسنية أكادير، ضمن الجولة 27 من البطولة الاحترافية. أعمال التخريب طالت عدداً من مرافق الملعب، من بينها تدمير أكثر من 60 مقعدًا وتخريب مراحيض عمومية ومعدات حديثة تم تجديدها في إطار مشروع تأهيل المركب.

وتزامناً مع هذه الفوضى، باشرت المصالح الأمنية تحقيقات موسعة أسفرت عن توقيف عدد من المشجعين المتورطين في التخريب والاعتداء والسرقة، فيما تم حجز أدلة مادية واللجوء إلى تسجيلات الكاميرات لتحديد هويات باقي المتورطين وتقديمهم للعدالة.

هذه الأحداث المؤسفة تثير القلق مجددًا حول ظاهرة الشغب في الملاعب المغربية، خاصة مع اقتراب البلاد من تنظيم تظاهرات رياضية كبرى، ما يضع المسؤولين أمام تحدي حماية المنشآت وتعزيز الأمن والانضباط داخل الملاعب.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

3 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
المغربي
المعلق(ة)
26 أبريل 2025 13:12

يجب محاربة التهميش وإعادة الاعتبار للمدرسة العمومية والرفع من مستواها وتاهيل الشباب الذي لم يعد له أمل في الحياة.ماعدا ذلك هرطقات يتداولها أناس يقضون جلّ أوقاتهم في المقاهي

سعيد
المعلق(ة)
26 أبريل 2025 08:50

في الماضي كانت المدرسة المغربية تلعب دورا جد كبير في تربية الجيل على الاحترام والحياء والخوف من كل خطأ وووو ولكن عندما خرجت علينا الدولة بأنشودتها عدم ضرب التلميذ وعدم فصله من الدراسة مهما فعل وبدأت تشوه صورة المدرس المربي لأنها تعتبر المدرس أنه يشكل الفئة الجد واعية في البلد وهو الذي يحتج في مظاهرات لنيل مطالبه . كل هذا أنشأ لنا جيلا متوحشا يأكل الأخضر واليابس . ما أريد قوله أن المدرسة كانت تكسر شوكة العنف لدى المتعلمين من خلال الصرامة وعدم التساهل وهذا كان يفرج جيلا غير عدواني

Nizar
المعلق(ة)
25 أبريل 2025 23:12

يجب انزال اشد العقوبات على هؤلاء المخربين ولا تسامح معهم حتى تكن عبرة للباقين عيب تم عيب ان نشاهد هده المظاهر المشينة

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

3
0
أضف تعليقكx
()
x