لماذا وإلى أين ؟

إسبانيا .. مغربي يهدد الشرطة وينفذ سرقات مباشرة بعد الإفراج عنه

في واقعة أثارت الكثير من الجدل في مايوركا، أُفرج مؤقتاً عن شاب مغربي يبلغ من العمر 21 سنة، كان قد اعتُقل بعد تهديده لعدد من رجال الشرطة بالقتل وتورطه في عملية سرقة. لكن الصادم هو أنه لم تمر سوى ساعات قليلة على خروجه من المحكمة حتى أعيد اعتقاله مجدداً بعد محاولته تنفيذ أربع عمليات سطو في مساء اليوم نفسه.

تفاصيل الواقعة حسب مصادر إعلامية إسبانية، تعود إلى يوم الأحد 20 أبريل، حين أوقفت شرطة بلدية “سانتا مارغريتا” الشاب بعد أن تطابقت أوصافه مع مشتبه به في سرقة محل تجاري. كما كان يقود دراجة تم التبليغ عنها كمُسروقة من طرف أحد السكان في نفس اليوم.

وأثناء احتجازه، تشير المصادر، وجه المعني تهديدات مباشرة لرجال الشرطة قائلاً: “سأقتلكم” و”سأخرج قريباً وأنتقم منكم”، كما أطلق شتائم متكررة خلال تهديداته.

ورغم هذا السلوك العدائي، قرر القاضي الإفراج عنه مؤقتاً، ليعود في المساء نفسه إلى ممارسة أنشطته الإجرامية بمحاولته اقتحام منزلين وسرقة محتويات من سيارتين، نجح في واحدة منهما بسرقة حقيبة ظهر قبل أن يلوذ بالفرار. الشاب كان قد وصل إلى الجزيرة على متن قارب للهجرة السرية حين كان قاصرا، وأقام في مراكز إيواء عدة خلال فترة مراهقته.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
أستاذ من خارج الحدود
المعلق(ة)
27 أبريل 2025 00:54

قلناها ونعيدها ونكررها .أغلبية لحراكا .هم.سفراء الشر والسوء.القاصرين منهم والبالغين على حد سواء.لطخوا صورة المغرب والمغاربة بإسبانيا.بالأمس القريب كان المجتمع الاسباني يحبنا ويحترمنا .واليوم مع مجيء. تسعة رهطين. .انقلبت الموازين وكان الله في عون الاسبان. .أصبح الاسبان يصيحون نهارا جهارا بطرد هاته الميكروبات من بلدهم عاجلا ليس اجلا.. فئة بشهادتي تتحرك.على شكل عصابات.يهاجمون الصغار والمسنين على حد سواء في الشوارع وعند أبواب محطات القطارات والحافلات.وفي الشوارع والطرقات. وساحات المطاعم والمقاهي .أما عن سرقة المراكز التجارية.فحدث ولا حرج.. رجال الأمن هنا في محنة يومية معهم فشلوا في اختيار طريقة التعامل معهم. .التحية كل التحية لرجال الأمن المغربي حفظهم الله.هم الوحيدين الذين يحسنون ضيافة هاته الأقوام. .قوم قلة لا دين ولا ملة.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x