آشكاين تكشف أسباب توتر مفاوضات النقابات التعليمية مع وزارة برادة

اتسمت حوارات الاجتماع القطاعي الأخيرة بين وزارة التربية الوطنية والنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية بالجمود والتوتر، دون حلحلة أي من الملفات العالقة.

ولا يصل الطرفان لأي توافق حول أي موضوع، باستثناء الاتفاق على تاريخ الاجتماع المقبل الذي يمر بنفس شاكلة سابقين.

مصادر نقابية لجريدة آشكاين الإخبارية، أكدت أن السبب الرئيسي في تأزم الحوار الاجتماعي القطاعي بالتربية الوطنية، هو إصرار ممثلو وزارة التربية الوطنية على حصر جدول أعمال الاجتماع في نقطة رئيسية وجوهرية متمثلة في استقبال رؤى وأراء النقابات التعليمية حول مشروع قرار الحركة الانتقالية الجديد الذي توصلت بمحتواه قبل أسبوع من الآن، فيما تصر النقابات المفاوضة على عدم عزل الملفات، متشبثة بنقاش كافة القضايا والملفات العالقة، وهو ما رفضته الوزارة بشكل كلي.

وأضافت مصادر “آشكاين”، أن الوزارة الوصية تحاول فرض تقسيم القضايا على أساس غير موضوعي، حيث تشدد على أن هناك ملفات تدبيرية وملفات ذات أثر مالي، مُقترحة انتهاء ذات الطابع التدبيري أولا، ثم الشروع في نقاش ذات الأثر المالي.

المصادر النقابية أكدت أيضا أن الاجتماع الأخير عرف ما يمكن اعتباره انسحاب جماعي غير معلن رسميا للنقابات المفاوضة، بعدما قاطع ممثل وزارة برادة احد النقابيين لما تطرق للملفات ذات الكلفة المالية، ودعاه بشكل غير ودي للالتزام الحرفي بجدول الأعمال، ما أغضب المفاوضين النقابيين وخرجوا من قاعة الاجتماع.