2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أظهرت أشغال انتخاب الأمين العام الجديد بالمؤتمر التاسع لحزب العدالة والتنمية احتدام المنافية بين الأمين العام الحالي، عبد الإله بنكيران، والقياديين بنفس الحزب، إدريس الأزمي، وعبد الله بوانو.
وحسب المعطيات المتوافرة، لـ”آشكاين”، فإن “عملية الانتخاب السري الأولى التي صوت فيها أعضاء المجلسين الوطنيين السابق واللاحق، أظهرت منافسة بين 6 أسماء من المرشحين على الأمين العام للحزب.
وجاءت الأصوات متقاربة بين الأسماء الثلاثة المذكورة، حيث حصل عبد الاله بنكيران، على 163 صوتا، فيما حصل ادريس الأزمي على 160 صوتا، متبوعا بعبد العزيز العمري الذي صوت عليه 111 صوتا.
وتوزعت باقي الأصوات على المرشحين الثلاثة المتبقين، حيث كان رئيس المجموعة النيابية للحزب، عبد الله بوانو بدوره من المنافسين البارزين لبنكيران، بحصوله على 94 صوتا، فيما حصل عبد العالي حامي الدين على 31 صوتا، تلاه جامع المعتصم بـ 30 صوتا.
وأشارت ذات المعطيات أنه “في مرحلة لاحقة اعتذر كل من جامع المعتصم وعبد العزيز العمري وعبد العالي حامي الدين، وبقي ثلاثة مرشحين، وهو بنكيران والأزمي وبووانو، سيتم التداول في أسمائهم.
سواء السيد بوانو،او السيد الازمي،،،فهما لايتمتعان بالكاري ما التي يتطلبها الحزب،،،وتستشرفها الدولة،،،فهما فقط بمثابة-ارانب سباق-،فالسيد بنكيران-على كل حال-له تاريخ نظالي معين،وهو شخصية -تتميز -بخطب شعبية وخرجات-اعتاد -عليها غالبية المغاربة،،،
علما ان الحزب،لايختلف عن بقية الدكاكين الانتخابية،متخذا-الدين -كايديولوجية لتدويخ بعض المداويخ،،،
اتمنى ان يغير ،محتوى برنامجه،خدمة للمغاربة،وخدمة للوطن،وان يبتعد عن (القومولوجيا)،لان ركوبه على -قضية حماس-،لن تخدمه في شئ(فحتى الفلسطينيين انفسهم) ملوا من هذا الصراع،الذي يحصد أرواح الأبرياء(انظروا لما قاله “عباس”)،حين نعت،زعماء الحركة باولاد الكلب…