2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
برادة يكشف خطته لمحاربة العنف المدرسي بعد وفاة أستاذة

بعد أيام من الاعتداء المميت الذي تعرضت له أستاذة على يد أحد التلاميذ بمعهد التكوين المهني بأرفود، كشف وزير التربية الوطنية والتعليم والأولي والرياضة؛ محمد سعد برادة، عن خطته لمحاربة العنف في الوسط المدرسي.
وترحم برادة خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب، على روح أستاذة التكوين المهني بأرفود ضحية العنف المدرسي، معترفا أن ظاهرة العنف المدرسي ازدادت وهو ما دفع الوزارة إلى اتخاذ مجموعة من التدابير على رأسها تحسين ظروف التمدرس داخل الأقسام بحيث “خاص التلميذ ميحسش براسو مقصي فالقسم”.
وأوضح وزير التربية الوطنية في الجلسة المنعقدة اليوم الإثنين، إن وزارته عملت على برمجة الأنشطة الموازية داخل إعداديات الريادة، مشيرا إلى أن هذه الأنشطة تخفض بشكل كبير ظاهرة العنف، حيث يفرغ التلاميذ طاقاتهم في الرياضة والرسم والأنشطة الثقافية والموسيقى.
كما عملت الوزارة، وفق المسؤول الحكومي، على إنشاء خلايا تكون مسؤوليتها تتبع ظاهرة الهدر المدرسي، خاصة أن ما بين ٪15 و٪20 من التلاميذ يغادرون الدراسة، حيث تعمل الخلايا على التتبع الفردي لكل حالة من أجل معرفة الأسباب، مبرزا أن أهم هذه الأسباب تكمن في الضغط النفسي.
وأكد برادة أنه يتم تتبع هؤلاء التلاميذ من أجل إعادتهم إلى التمدرس من خلال حل مشاكلهم النفسية، إما بدمجهم في الأنشطة الموازية أو عرضهم على الأطباء النفسيين، مشددا في السياق ذاته أن الوزارة عملت على تركيب كاميرات المراقبة في كل أرجاء بعض المؤسسات، وشرعت في تجربة كاميرات الذكاء الإصطناعي.
وكانت عناصر الشرطة بالمفوضية الجهوية للأمن بمدينة آرفود، قد أعلنت في بلاغ سابق، “تمكنها من توقيف طالب بمعهد للتكوين المهني بنفس المدينة، يبلغ من العمر 21 سنة، وذلك للاشتباه في تورطه في تعريض أستاذة بنفس المؤسسة التعليمية للضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض، وذلك بعد وجيز من ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية”.
وأكدت الشرطة بالمفوضية الجهوية للأمن بمدينة آرفود “الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك قصد تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة إليه”.
ووفقًا لمصادر مطلعة، تحدثت لـ”آشكاين” في وقت سابق، يعود سبب الحادثة إلى تقرير رفعته الأستاذة إلى إدارة المركز بشأن سلوك الطالب المشاغب، مما أثار غضبه ودفعه لترصدها خارج المؤسسة والاعتداء عليه.
وأوضحت المصادر أن الطالب كان في حالة غير طبيعية أثناء الحادثة، ما زاد من خطورة الوضع. وفور وقوع الاعتداء، تدخلت عناصر الأمن الوطني والوقاية المدنية، حيث تم نقل الضحية إلى المستشفى الجهوي مولاي علي الشريف بالرشيدية وهي في حالة وصفت بالحرجة لتلقي العلاجات اللازمة، لتفارق الحياة بعد حين.
التعليم في المغرب حتى عبر العصور كانت تلعب فيه الاسرة دورا محوريا عبر خلق اواصر الثقة بين الاسرة والمدرسة، وهو ما يعزز الاحترام ويقوي الروابط الدائمة، والاستشارة المتواصلة بين المربي والاسرة، ولابد لهذا الدور ان يعاد عبر وضع برنامج سنوي مدروس تحدده الادارة مع المختصين. والغاية هي خلق تواصل دائم مع الاسرة خاصة بالنسبة للحالات الشادة، دون التخلي عن الصرامة تجاه الجانحين وتقدير حرمة المؤسسة من طرف الجميع.
مجرد كلام قصد التهرب من مواجهة الحقيقة.
بدليل أن كل ما ينسبه إلى نفسه ويدعي أنه قام هو.. الآن ، كان مفعلا من قبل أن يلج هو باب الوزارة ، من قبيل خلايا الانصات والتتبع..
و الأنشطة الموازية و .. و ..
لكن مع ذلك تفاقم مشكل العنف المدرسي، لأنه مرتبط بعوامل أخرى وفي مقدمتها تخلي الأسرة عن دورها، وتبني مقاربات هدفها فقط الرفع من نسب النجاح، دونما اهتمام بجانب الكيف والجودة، إضافة إلى تجربد المؤسسات التعليمية من أي سلطة رادعة للسلوكات المنحرفة، بفعل مذكرة البستنة المشؤومة.
خطة تربوية”جديرة بالاهتمام”،ولكنها قد التحدي من الظاهرة،وخاصة اننا امام -تلاميذ مراهقين،غالبيتهم يجنحون نحو التهور،واللامبالات،والسعي الى تحقيق ذواتهم ،حتى يحسوا انهم “القياد”Leadership” ،لذلك -الى جانب الإجراءات التربوية،والانشطة الثقافية-لابد من إعادة النظر في التوجيه والتقويم،على التلاميذ أن يشتغلوا وفق مقاربة-مشروع التلميذ-،كما يجب ربط التوجيه الى مسالك التكوين المهني،منذ الابتدائي،الى جانب التشجيع على التربية البدنية والرياضة داخل المؤسسات التعليمية وخارجها،والرفع من المعامل(على الاقل الى3)،
ويجب اشراك الاسر في تربية ابنائهم،وتحفيزهم ماديا-وخاصة المعوزين منهم-
اللهم اهدي الجميع،الى طريق الصلاح والفلاح.