“الصلاة أهم من البرلمان وكنصلي جالسة”.. جلوس المنصوري بمجلس النواب يخلق الجدل

أثار جلوس وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة؛ فاطمة الزهراء المنصوري، أثناء تفاعلها وإجابتها على أسئلة النواب البرلمانيين في جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب، الكثير من الجدل بين الأغلبية والمعارضة.

وكانت الوزيرة المنصوري تتعمد الجلوس خلال ردها على أسئلة النواب البرلمانية في الجلسة المنعقدة اليوم الإثنين، قبل أن ينبهها رئيس الجلس، إدريس الشطيبي، عن حزب الإتحاد الإتحاد الإشتراكي، أن العرف البرلماني يقتضي أن يقف المسؤول الحكومي خلال رده على أسئلة أعضاء المؤسسة التشريعية.

تنبيه الشطيبي لم يرق مكونات الأغلبية من فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب؛ الحزب الذي تقوده المنصوري، الذي هاجم عضو حزب “الوردة” بسبب تنبيهه للوزيرة بالوقوف أثناء الرد على أسئلة النواب، لترد مكونات فريق حزب “الوردة” هي الأخرى على فريق “البام” ويشتعل نقاش حاد بين الفريقين.

المنصوري ردت بأنها كانت قد طلبت من رئاسة مجلس النواب منذ بداية الولاية استثناءها من الوقوف خلال الرد على أسئلة البرلمانيين، مضيفا كنت أقف خلال الجلسة الأولى والثانية خلال ردي على الأسئلة، لكن مع الأسف لأسباب صحية مرتبطة بإشكال على مستوى الركبة؛ لا يمكنني الوقوف المتكرر بأمر من الطبيب.

وأوضحت الوزيرة أن جلوسها خلال التفاعل مع أسئلة البرلمانيين لا يعني عدم احترامهم، بالعكس من ذلك “أنا بنت هاذ المؤسسة التشريعية قبل ما نكون فالمؤسسة التنيفيذية”، مضيفا “بغيت نخبرك أ السيد ا الرئيس بللي الأهم من الجلوس من هاذ القبة وهي الصلاة، وكنصلي جالسة”، وفق المتحدثة.