لماذا وإلى أين ؟

بوهدما: مسؤولو أكادير كيتخلصو من فلوسنا ومامسوقينش للمواطنين

آشكاين من أكادير/محمد دنيا 

قال المستشار الجماعي بمجلس جماعة أكادير، ورئيس فرع حركة وضوح طموح شجاعة بالمدينة آدم بوهدما، إن “مسؤولي مدينة أكادير لي كيتخلصو من فلوسنا مامسوقينش لهموم المواطنين، وكيفكروا في شي حوايج حنا ماكنستوعبوهاش”.

وأكد بوهدما في تصريح لـ”آشكاين” على هامش اللقاء المنظم من طرف حركة وضوح طموح شجاعة حول موضوع النقل العمومي بأكادير الكبير يوم السبت 29 شتنبر المنصرم، (أكد) أن “الحركة حرصت على دعوة جميع المتدخلين في ملف النقل بالمدينة، من والي الجهة وبرلمانيي المدينة ورؤساء الجماعات، قصد فتح نقاش جاد وعقلاني وهادئ حول المشاكل التي يعاني منها قطاع النقل بأكادير، لكن هؤلاء المنتخبين والمسؤولين لي كيتخلصو من فلوسنا تخلفوا عن الحضور، وربما كانت عندهم شي حاجة أهم من النقاش معنا”.

من جهة أخرى، إستنكر عدد من المتدخلين في اللقاء الذي ناقش واقع النقل العمومي بأكادير الكبير، (إستنكروا) في تدخلات متطابقة عدم حضور أي مُخَاطَب، لا من الشركة المفوض لها تدبير القطاع؛ ولا من طرف المنتخبين السياسيين، رغم توصلهم بدعوات رسمية من طرف الإطار المنظم حركة وضوح طموح شجاعة، إذ بقي الحضور مقتصرا على فاعليين جمعويين وحقوقيين بالمدينة وبعض من المستخدمين والنقابيين بقطاع النقل العمومي.

اللقاء الذي كان على شكل مائدة مستديرة، سلط الضوء على تقرير المجلس الجهوي للحسابات حول شركة “ألزا أكادير”، التي تدبر قطاع النقل العمومي بالمدينة منذ شتنبر سنة 2010، ووقف الحاضرون على الإشكالات الكثيرة التي ذكرها تقرير مجلس جطو على مستويات عدة، أبرزها عدم إحترام الشركة للمعايير التقنية الواجب توفرها في الحافلات، وتضخيم حجم الإستثمار المنفذ في الأثاث الحضري، بالإضافة إلى تقديم جرد غير مفصل للأموال التي صرفتها الشركة في استيراد مجموعة كبيرة من الآليات والعتاد، إلى جانب عدم أداء الإتاوات السنوية مقابل التدبير المفوض لمرفق النقل العمومي خلال الفترة 2010 و2015.

وشدد المتدخلون في اللقاء على ضرورة تفعيل توصيات المجلس الجهوي للحسابات وأن يؤخذ التقرير على محمل الجد، وأن لا “يعتبر كتقرير إنشائي ووثائق بدون معنى تكون مجرد عمل للأرشيف يوضع على الرفوف”، كما حمل اللقاء لجنة التتبع مسؤولية العمل على إصلاح الإختلالات التي رصدها التقرير في قطاع النقل بأكادير، خصوصا أن هذا القطاع جد مهم في مدينة تعتمد في إقتصادها على السياحة بشكل كبير.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x