لماذا وإلى أين ؟

برلماني عن البيجيدي يُشبِّه واقعة يتيم بقصة حمار جُحا

آشكاين من أكادير/محمد دنيا

شَبَّه البرلماني ورئيس مجلس جماعة الدشيرة الجهادية رمضان بوعشرة، واقعة ظهور وزير التشغيل والتكوين والمهني والقيادي في حزب العدالة والتنمية محمد يتيم، برفقة فتاة وهو يتجول بشوارع العاصمة الفرنسية باريس، بقصة الأطفال الشهيرة “جُحا وحماره”.

وقال عضو حزب العدالة والتنمية رمضان بوعشرة في تدوينة على صفحته الرسمية على الفايسبوك، “نحن في بلد مليء بالمتناقضات، بلد حر ديموقراطي مسلم حداثي، بلد التنوع الثقافي واللسني، بلد التسامح مع الأديان والأعراق والأجناس، لكن رغم ذلك تجد الكل يتدخل في الشأن الشخصي، ينتقد ويخطئ ويعدل ويصوب كل شيء بلا حدود”، مضيفا “يذكرني هذا بقصة جُحا وابنه والحمار مع الناس”.

واستمر النائب البرلماني “بوعشرة”، في سرد القصة الشهيرة “جُحا وحماره” على حائطه الفايسبوكي، بغية بلوغ نتيجة أن إرضاء الناس غاية لا تدرك، ومهما فعل الفرد من أفعال في سبيل إرضاء الناس فهو يفشل في تحقيق ذلك، الأمر الذي رد عليه عدد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي من خلال تعليقات متباينة.

وقال ناشط فايسبوكي رداً على تدوينة “بوعشرة”، “لو كان صاحب الفعلة شخصا يؤمن بالحداثة والحريات الفردية، لاعتبرناه منسجما مع خطابه ومطبقا لفحواه، لكن أن تكون بالأمس داعية إسلامي تدعو إلى أن الحجاب فرض على كل فتاة مسلمة (…) وفي أواخر عمرك تضبط متلبسا بفعل ما يتناقض مع خطاب الأمس، فإن ذلك يسمى النفاق أو الركوب على الدين لغرض الوصول إلى مصالح معينة”، حسب المتحدث الذي يضيف أن “قصة الحمار التي ذكرتها فغير منضبطة مع واقع الحال للمتيم يتيم (…) ماكاين ماترقع أولا تحاول تزين المشهد أسي بوعشرة، ولكن لا عجب في ذلك فأخوك فالسياسة والإيديولوجية يجب أن تنصره ظالما أو مظلوما”.

من جهة ثانية، رد ناشط آخر على النائب البرلماني قائلا؛ “لا داعي لتبرير ما لا ينبغي أن يبرر، الأمر يتعلق بأحد منظري الحركة الإسلامية بالمغرب، مؤلف كتاب “العمل الإسلامي والإختيار الحضاري”، له من المقالات الدعوية والتربوية في الساحة الإسلامية ما لا يشفع له أن يرتكب مثل تلك الحماقات والتصرفات الصبيانية” على حد تعبيره.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
حسنة
المعلق(ة)
3 أكتوبر 2018 15:40

البيجيديون تجار الدين لم يكونوا في يوم من الأيام حداثيين، و إنما كانوا يوهمون الناس بأنهم دعاة ينورون طريق الهداية للشباب. لذا فالكل يترقب حركاتهم و سكناتهم. باحمد و فاطمة خير دليل على متناقضات هؤلاء القوم.

Moussa
المعلق(ة)
3 أكتوبر 2018 12:41

moi je peux croire monsieurs yatim s’il affiche sur son Facebook deux factures de deux chambres d’hôtel à part ça il a couché avec la fille sans mariage bessaha si yatim اللهم لا حسد

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x