لماذا وإلى أين ؟

أرقام صادمة عن انتشار داء التهاب الكبد الفيروسي بالمغرب

كشفت منظمة الصحة العالمية بمناسبة اليوم العالمي للتحسيس بداء التهاب الكبد الفيروسي “س وب” الذي يوافق 1 أكتوبر من كل سنة، عن أرقام مخيفة تهم نسبة انتشار داء التهاب الكبد الفيروسي بالمغرب، مع العلم أن هذا المرض إذا لم يتم علاجه يؤدي إلى الوفاة.

ووصلت نسبة المصابين بهذا الداء إلى 850000 حالة بالمغرب، دون وجود أي استراتيجية لوزارة الصحة تهدف إلى الوقاية وتشخيص وتتبع هذا المرض وعلاجه لدى شريحة من المرضى، مع العلم أن هذا المرض إذا لم يتم علاجه يؤدي إلى الوفاة.

أما على مستوى مراكز تصفية الدم فان انتشار داء الالتهاب الكبدي يعد مرتفعا، إذ حسب دراسة قام بها أكاديميون وبناء على المعطيات المتوفرة في السجل الوطني لزرع الكلي، فإن معدل الإصابة يتراوح بين 11 في المائة الى 32 في المائة، كما أن هذا المرض يفاقم من حالة مرضى الكلي ويرفع من عدد الوفيات بهذه الشريحة ويرفع من تكلفة العلاج حسب ما أوردته بعض مراكز للتصفية.

وتقدر منظمة الصحة العالمية أن عدد المصابين بالفيروس الكبدي “ب” و”س” ب500 مليون حالة في جميع أنحاء العالم، واللذين يتسببان في حدوث وفيات يزيد عددها على الوفيات الناجمة عن فيروسات السيدا و الملاريا والسل مجتمعة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x