لماذا وإلى أين ؟

مستشار أردوغان: خاشقجي قتل في القنصلية السعودية بإسطنبول

قال مستشار للرئيس التركي إن الصحفي السعودي المختفي منذ 6 أيام، جمال خاشقجي، قتل في القنصلية السعودية في اسطنبول.

وأضاف ياسين أقطاي، في تصريح لوكالة رويترز، إن السلطات ترجح أن تكون العملية تمت بمشاركة “15 سعوديا”، واصفا بيان المسؤولين السعوديين، بعدم توفر كاميرات مراقبة في مبنى القنصلية، بأنه أمر غير واقعي.

وكانت مصادر تركية أفادت السبت بأن أنقرة تعتقد أن خاشقجي قتل الأسبوع الماضي في مبنى القنصلية السعودية، بسبب انتقاده لسياسات بلاده.

ونفى مسؤولون سعوديون هذه الاتهامات قائلين إنها “عارية تماما من الصحة”.

ونفى القنصل السعودي في اسطنبول محمد العتيبي علمه بمكان خاشقجي قائلا إن “المواطن السعودي جمال خاشقجي غير موجود في القنصلية السعودية أو الأراضي السعودية، نحن نبحث عنه ونشعر بالقلق لاختفائه”.

ماذا قالت تركيا؟

وقال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إنه يتابع شخصيا قضية الصحفي السعودي، وإن السلطات ستراجع تسجيلات كاميرات المراقبة لمتابعة مسار خاشقجي.

ونقلت “رويترز”، في وقت سابق، عن حزب العدالة والتنمية التركي الحاكم إن التحقيق سيكون تحقيقا شاملا، وإن حساسية الحكومة التركية تجاه القضية “في أعلى مستوى”. وقال الحزب إنه سيجرى الكشف عن مكان اختفاء خاشقجي.

ماذا قالت السعودية؟

قال الأمير محمد بن سلمان لوكالة بلومبيرغ: “إنه (خاشقجي) مواطن سعودي، وحريصون على معرفة ماذا حدث له، وسنواصل اتصالاتنا بالحكومة التركية لمعرفة ماذا حدث لجمال هناك”.

وتابع: “على حد معرفتي إنه دخل القنصلية وخرج منها بعد دقائق معدودة أو ساعة، لست متأكدا،نجري تحقيقاتنا في هذه القضية من خلال وزارة الخارجية لمعرفة تحديدا ماذا حدث في ذلك الوقت”.

ما الذي حدث يوم الثلاثاء؟

ذهب خاشقجي إلى القنصلية للحصول على ورقة تفيد بأنه طلق زوجته السابقة حتى يتمكن من الزواج من خطيبته التركية، خديجة آزرو، التي ذهبت معه إلى القنصلية وانتظرته في الخارج، لكنها لم تره يغادر منها.

وقالت خديجة إنه كان “متوترا وحزينا” وكان مضطرا للذهاب إلى القنصلية.

وطلب منه تسليم هاتفه، وهو إجراء متبع في بعض البعثات الدبلوماسية.

وقالت خديجة إنه ترك هاتفه معها، وأخبرها بالاتصال بمستشار للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في حال لم يخرج من القنصلية.

وقالت إنها انتظرته خارج المبنى من الساعة 13:00 (10 بتوقيت غرينتش) حتى بعد منتصف الليل، وإنها لم تره يغادرها، وعادت مرة أخرى عندما فتحت القنصلية أبوابها، صباح الأربعاء.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x