2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
حرب باردة بين بنصالح والحافيظي.. والأخير يرد

علمت “آشكاين” أن حربا باردة تدور رحاها بين الحافظي عبد الإله، المستشار البرلماني ورئيس فريق “الاتحاد العام لمقاولات المغرب” بمجلس المستشارين، ورئيسة “ذات الاتحاد”، مريم بنصالح شقرون، لأسباب غير معلنة.
وبحسب المصادر التي تحدثت للموقع، فإن الحافظي، رئيس الفيدرالية الوطنية للنقل، التابعة للاتحاد العام لمقاولات المغرب، وهو إطار سابق في وزارة الداخلية، لم يعد يحضر لاجتماعات الاتحاد التي تحضرها بنصالح في شبه تمرد عليها”، مبرزة (المصادر) أن هذا الأخير أبدى غضبا من رئيسته، ولم يرد الإفصاح عن أسباب هذا الغضب والتمرد.
وفسرت مصادر “آشكاين”، الحرب الباردة بين رئيسة الباطرونة ورئيس فريقها بمجلس المستشارين، بالحرب غير مباشرة التي تسبق انتخابات رئاسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب، المقبلة حيث أبدى الحافظي رغبة في الترشح وهو الأمر الذي لم يرق لبنصالح بعد علمها بذلك لكونها تطمع في ولاية أخرى على رأس الباطرونة التي كانت أول امرأة تنتخب في هذا المنصب.
من جهته قال الحافظي في تصريح للموقع “إن علاقته جد متميزة برئيسة الباطرونة مريم بنصالح”، مشددا على أن “هذه الأنباء لا علاقة لها بالواقع”، من دون أن يخفي أنه كان “هناك توترا بينهما في بداية ولايتها حول تمثيلية الجامعات القطاعية بالاتحاد العام لمقاولات المغرب”.
وأضاف الحافظي في ذات التصريح قائلا: ” أنا مابيني وبين مريم غير الخير، لا معها ولا مع عائلاتها، كما أنني أعرف مكانتي عندها، ونشتغل في احترام تام لبعضنا البعض”، نافيا غيابه عن اجتماعات الاتحاد، مشيرا إلى “أنه سيكون من أول الحاضرين في اجتماع المجلس الوطني للمقاولة والمجلس الإداري الذي سينظم بالرشيدية في الأسابيع المقبلة”.
ولم ينفِ المتحدث نفسه رغبته في الترشح لرئاسة المجلس، مكتفيا بالقول إنه “من المستبعد أن يترشح نظرا لتعدد المسؤوليات التي لديه”.
ومن المرتقب أن تجرى انتخابات رئاسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب يوم 12 ماي المقبل.
وكانت مريم بنصالح شقرون، قد انتخبت بنسبة 96.8 بالمائة، في 16 ماي من سنة 2012، لتكون أول امرأة تعتلي رأس الاتحاد العام لمقاولات المغرب.