منظم حفل الشيخة “طراكس” يكشف تفاصيل غير مسبوقة عن الأمسية “الخليجية” المثيرة

بعد التطورات المثيرة التي تمخضت عن حفلة الفنانة الشعبية المعروفة بالشيخة ” طراكس”، خرج أحد منظمي الحفل بتوضيحات جديدة تكشف ما حدث بالفعل في الأمسية التي أثارت جدلا بين المتابعين المغاربة، خصوصا بعد قرار الشيخة “طراكس ” متابعة القائمين على الحفل قضائيا بتهم خطيرة متعلقة بالتحرش الجنسي والسب والقذف.

وتعليقا عما حدث خلال الأمسية قال أحد منظمي الحفل في تصريح لـ”آشكاين”: أن بداية الفكرة جاءتهم بعد تراكم حوادث الاعتقالات في صوف الخلجيين بالمغرب على خلفية سهرات ماجنة ودور الدعارة التي ما فتئت الشرطة تقتحمها، فقررنا السخرية من هذه الحوادث المتكررة، فاجأءت فكرة إطلاق حفلة تنكرية باللباس الخليجي بحضور الفنانة الشعبية “الشيخة طراكس”، حيث تواصلنا معها، واتفقنا على مبلغ مالي محدد سلفا، من أجل إحيائها للسهرة، مشيرا إلى أنها كانت تعرف من نكون، وبأننا مغاربة من أبناء حي سباتة، بالدار البيضاء ” عكس ما تم ترويجه بأننا نصبنا عليها في هويتنا”.

وأضاف المتحدث الذي رفض الكشف عن “اسمه أنه كان رفقة أربعة من الشباب المنظمين الذين تتهمهم الشيخة “طراكس”، بالنصب عليها، نافيا أن يكون هناك أي تعامل بينهما سواء ماليا أو تنظيميا متعلقا بالنصب، أو الاحتيال، ومشيرا إلى أن الاتفاق بينهما تم بكامل رضاها ورضى إدارة أعمالها،”

كما اعترف ذات المنظم في حديثه ل”آشكاين:” أن الشيخة “طراكس” تعرضت للتحرش وبعض التعاليق الساخرة، وصلت بعضها حد الإهانة، من طرف أحد الحاضرين، الذين تجاوزوا المئة، وهو ما جعلها تغضب وتغادر القاعة، لكنهم حاولوا الاعتذار منها، وتوصلوا معها لتسوية ثنائية، قبل أن ترجع وتستكمل الحفل دون أية مشاكل، وكل ذلك موثق بالفيديوهات” حسب روايته.

يذكر أن فيديوهات تناقلها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خلال عطلة نهاية الأسبوع، الماضي تظهر شباب المجموعة الفيسبوكية “بروكيلن”، يرتدون فيها الزي السعودي ويرقصون على نغمات الموسيقى الشعبية، أثارت جدلا بعدما خرجت الشيخة “طراكس” بتصريحات قالت إنها ستقاضي منظمي الحفل بسبب تعرضها لإهانة أثناء الحفل.