لماذا وإلى أين ؟

رئيس مجلس أكادير يعلق على قمعه من طرف العثماني

آشكاين من أكادير/محمد دنيا

عَلَّق رئيس المجلس الجماعي لأكادير صالح المالوكي، على واقعة منعه من طرف رئيس الحكومة سعد الدين العثماني من التحدث، خلال مجريات الجلسة العامة للزيارة التواصلية التي قادها العثماني رفقة عدد من وزرائه إلى جهة سوس ماسة، قائلا “لماذا يصلح الرئيس إذا لم يدافع عن جماعته؟”

وأكد المالوكي في تدوينة على صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي “فايسبوك”، (أكد) على “ضرورة إعطاء الكلمة لرؤساء الجماعات ولو لبعضهم”، لأنه يُضيف المتحدث؛ “لا يمكن أن يُعبِّر عن قضايا الجماعة إلا مدبروها؛ و ليس غيرهم، لأنهم هم الذين يحتكون يوميا بقضايا المواطنين و يفاوضون لصالحها”.

وتسائل رئيس مجلس أكادير؛ “هل من المعقول أن يتكلم كثير من الناس عن أكادير، و رئيسها الحاضر لا تعطى له الكلمة مع كامل الاحترام للذين تكلموا؟”، مردفا “أعرف أن الكثيرين يعرفون المالوكي و يعرفون مواقفه لأنه لم يبدأ البارحة، والله يهدي بعض الناس ليلتزموا الموضوعية”، على حد تعبير المتحدث.

وكانت الجلسة العامة للزيارة التواصلية التي إحتضنتها مقر ولاية أكادير يوم السبت المنصرم، بحضور وفد حكومي مُكوَّن من 19 وزيرا، وعدد مهم من البرلمانيين والمنتخبين بالجهة وممثلي جمعيات المجتمع المدني، قد شهدت إحتجاج عدد من رؤساء الجماعات الترابية بجهة سوس ماسة، على رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني، بسبب ما أسموه “القمع ومصادرة حقهم في الكلام والتعبير عن هموم الساكنة أمام الوفد الحكومي”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x