“آشكاين” تكشف التفاصيل الكاملة لاستقالة 50 طبيبا بالجهة الشرقية (وثيقة)

بعد أن قدم أزيد من 50 طبيب من أطباء مختصين في الطب العام يعملون بأقسام المستعجلات بعدد من مستشفيات الجهة الشرقية، استقالتهم بشكل جماعي للمدير الجهوي لوزارة الصحة، يوم الثلاثاء 9أكتوبر، تلقى المكتب الوطني للنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام دعوة من وزير الصحة لحضور اجتماع عاجل لمناقشة الملف المطلبي لأطباء، والصيادلة وجراحي الأسنان القطاع العام، وتم تحديد موعد اللقاء يومه الخميس 11 أكتوبر.

ودعا المكتب الوطني للنقابة المستقلة أطباء القطاع العام جميع الأطباء، والصيادلة وجراحي الأسنان في القطاع العام “للتعبئة القصوى لإِنجاح الإضراب المعلن عنه اليوم الخميس 11 أكتوبر، وباقي الأشكال النضالية وذلك لتمكين أعضاء المكتب الوطني من التفاوض بشكل مريح”.

وفي هذا الصدد قال عبد الرزاق صداري طبيب بالمستشفى المحلي بتاوريرت وأحد الأطباء المستقيلين في تصريح ل”اَشكاين”، إن ” هذه الاستقالة الجماعية جاءت تماشيا مع الخطوات النضالية التي سطرها المكتب الوطني للنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، بعد تماطل الوزارة في الاستجابة لمطالبنا المشروعة”.

وأضاف الدكتور عبد الرزاق أن ” هذه الخطوة لم تأتب من فراغ بل جاءت بعد مراسلات متعددة للوزارة، واضرابات متكررة، ثم مجموعة من الوقفات الاحتجاجية محليا ووطنيا، الى أن وصلنا إلى الاستقالة الجماعية، وربما يكون هناك اعتصام وطني مفتوح أمام وزارة الصحة كخطوة قادمة تصعيدية”.

تجدر الإشارة إلى أن النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، قد دعت في بيان صادر عن مجلسها الوطني المنعقد يوم السبت الماضي، كل من سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، محمد بنشعبون، وزير المالية، وأنس الدكالي وزير الصحة، إلى إعطاء موقف واضح ورسمي حول مطالب الأطباء، إلا أن مطالبهم لم تلقى الأذان الصاغية، وهو الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى تدهور قطاع الصحة على المستوى الوطني.