2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
بعد لقائه بالملك أخنوش يدعو إلى محاصرة “البيجيدي”

آشكاين من أكادير/محمد دنيا
علق وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات ورئيس حزب “التجمع الوطني للأحرار”؛ عزيز أخنوش، مساء اليوم الجمعة 19 أكتوبر الجاري، على قرار المجلس الجماعي لمدينة أكادير؛ والمتعلق بتسمية حوالي 43 زنقة بحي القدس بأسماء المدن والحارات الفلسطينية.
وقال أخنوش، خلال الجلسة الإفتتاحية للمنتدى الأمازيغي “أزا” AZA FORUM، “أتوجه إلى النشطاء في الشأن الأمازيغي بالقول؛ إن النضال يجب أن يكون من داخل المؤسسات المنتخبة”، مضيفا “من الجميل أن نداوم على تنظيم المحاضرات والمنتديات الجمعوية؛ كنضال من أجل القضية الأمازيغية، لكن الأجمل أن نكون داخل المؤسسات والمجالس المنتخبة التي تتخذ القرارات”.
وأوضح رئيس حزب “التجمع الوطني للأحرار”، خلال المنتدى الذي ينظمه هذا الأخير بإقليم اشتوكة آيت باها، بمناسبة الذكرى الـ17 للخطاب الملكي بأجدير، “على سبيل المثال، الحرب المستعرة بخصوص تسمية أزقة أكادير بأسماء فلسطينية، بالله عليكم لو كان المناضلون الأمازيغيون الحقيقيون؛ متواجدين داخل مجلس الجماعة وحاضرين فيه بقوة، ألن يغيروا الأمور؟
واسترسل المتحدث، “بكل صراحة؛ تركتم المناصب والنضال داخل المؤسسات، وترون الآن نتائج ذلك، أسماء أزقة أكادير يتم تغييرها”، مبرزا “مستقبلا في سنة 2021، إن لم تأخذوا الأمور بين أيديكم وتقتحموا المؤسسات، فإن هذا المركب الثقافي الذي نتواجد فيها الآن؛ ويحمل إسم الفنان الأمازيغي الرايس سعيد أشتوك، يمكن أن يغير بإسم آخر غيره”.
وخلص وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، كلمته بمناسبة إفتتاح منتدى AZA FORUM، بالقول إن “اللغة الأمازيغية يجب أن تكون في المكانة التي تستحقها، يجب أن تكون في التعليم والإعلام والإدارات العمومية وفي مختلف مناحي الحياة العامة بالمغرب”، حسب المتحدث.
من جهة أخرى، يرى عدد من النشطاء أن “كلمة عزيز أخنوش هذه، ما هي إلا قرع لطبول “حرب الإنتخابات” وتسخينات لحملة إنتخابية بدأت من الآن، وتسعى إلى حشد المناضلين في الشأن الأمازيغي بسوس، ضد حزب العدالة والتنمية الذي يقود أغلب الجماعات الترابية بالجهة، ومحاولة من رئيس حزب الحمامة في محاصرة “البيجيدي” من خلال اللعب على الوتر الخطير والحساس بسوس؛ ألا وهو القضية الأمازيغية”.
الملك استدعى عزيز اخنوش كوزيرمسؤول على قطاعات مهمة في الحكومة يمكنها ان تحل جميع اشكالية البطالة والفوارق الاجتماعية.في جميع المناطق المغربية.(وليس كرئيس حزب.)
علاش تدخلون اسم الملك في امور حزبية.