“العدل والإحسان” تدخل على خط شلل حركة النقل بالشرق

حمل القطاع النقابي للعدل والإحسان-الشرق، مسؤولية شل حركة النقل بالجهة الشرقية، نتيجة للاحتجاجات التي يقوم بها مهنيو النقل والإضراب المفتوح الذي خاضوه، لـ”الدولة وواجهتها الحكومية”، نظرا لـ”عدم عزمها على إيجاد بدائل تنموية حقيقية بعد إغلاق الحدود”.

وقال القطاع النقابي، في بلاغ توصلت “آشكاين” بنسخة منه، إن “الوضع السوسيو اقتصادي للجهة الشرقية يزداد تفاقما ويعرف انتكاسات خطيرة نتيجة غلق الحدود وغياب بدائل اقتصادية حقيقية”.

وطالب، ذات البلاغ، السلطات المعنية بـ “إيجاد حلول تنموية حقيقية للأزمة الاجتماعية بالمنطقة الشرقية والاستجابة الفورية للمطالب العادلة والمشروعة لهذه الشريحة المجتمعية التي نفد صبرها”.

واستنكر البلاغ، ما أسماها “السياسات الهجينة والتقشفية للحاكمين واللامبالاة المتعمدة في تعاملهم مع هذه الفئة الفاعلة في المجتمع وتجاهل دورها التنموي البارز، وضربها عرض الحائط مصالح المواطنين والقدرة الشرائية لمهنيي النقل”، وفقا لذات البلاغ.

ويخوض مهنيو النقل بمدن الجهة الشرقية، على اختلاف أصنافهم، لليوم الرابع على التوالي، إضرابا مفتوحا جاء استجابة لدعوة أزيد من 40 هيئة نقابية وجمعوية، شل حركة النقل بالمنطقة الشرقية، بشكل لم يسبق له مثيل، وذلك راجع لـ “تنصل الحكومة من التزاماتها خصوصا دعم مادة الكازوال للمهنيين والارتفاع المهول والمتتالي في أسعار النفط (المتزامن مع تعويم الدرهم)”.