لماذا وإلى أين ؟

مثير..موجة لحريك تنتقل لشواطئ أكادير

آشكاين من أكادير/محمد دنيا

على غرار شباب شمال المغرب، الذين قرَّروا خوض مغامرة الهجرة في أول فرصة سانحة أمامهم، ربما أن شباب سوس كذلك لم يعودوا يطيقون العيش في بلدهم، ويمنُّون النفس بالنزوح الجماعي من المغرب في اتجاه الضفة الأوروبية، لـ”البحث عن مستقبل أفضل” من خلال ركوب قوارب الموت، حيت أحبطت السلطات الأمنية في ظرف خمسة أيام محاولات عدة للهجرة السرية، إنطلاقا من سواحل مدينة أكادير.

وقد علمت “آشكاين”، أن عناصر الحرس الترابي بجماعة أورير شمال أكادير؛ أحبطت ليلة أمس الإثنين 22 أكتوبر الجاري، محاولة هجرة ما يقارب 29 شابا من أحياء تدارت وأنزا وأورير، مرشحين لعملية “الحريك” صوب مدن الجارة الشمالية إسبانيا، حيث ضبطت السلطات الأمنية المرشحين للهجرة وبحوزتهم كميات هامة من مادة البنزين، ينتظرون ظهور قاربين خشبيين لتنفيد العملية، قبل أن تتم إفشالها من طرف عناصر الأمن التي توصلت بإخبارية قبلية تفيد بعزم ثلة من الشباب هجرة البلاد.

وقبل يومين فقط، أفشلت يوم السبت المنصرم عناصر الشرطة القضائية للدائرة الأمنية بأنزا شمال أكادير، عملية أخرى للهجرة غير الشرعية المتزايدة بشكل ملفت بالسواحل السوسية، والتي كانت ستنطلق من شاطئ حي أنزا، وتضم ما يزيد عن إثنا عشر شابا مرشحا للهجرة السرية، تسعة منهم ينحذرون من مدينة اكادير، بينما الثلاثة الآخرين ينحذرون على التوالي؛ من أولاد تايمة بتارودنت وبني ملال والعيون.

كما أحبطت السلطات الأمنية؛ محاولة أخرى لركوب قوارب الموت نحو القارة العجوز، في نفس اليوم (السبت 20 أكتوبر الجاري)، بشاطئ إمي ودار شمال مدينة أكادير، حيت إعتقلت السلطات إثنا عشر شابا ينحذرون من مدن مختلفة، قبل أن يتم الإفراج عنهم يوم أمس الإثنين بعد إجراء التحقيقات اللازمة، قصد التوصل إلى العقل المدبر للعملية.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x