2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
شبيبة أخنوش تطالب بالتوزيع العادل للثروات

آشكاين من أكادير/محمد دنيا
طالبت شبيبة حزب التجمع الوطني للأحرار، من خلال “بيان أشتوكن” الصادر عقب إختتام فعاليات المنتدى الأمازيغي، المنظم من طرف الحزب ما بين 19 و 21 أكتوبر الجاري بإقليم اشتوكة أيت باها، (طالبت) بـ”العمل من خلال مشروع القانون التنظيمي المتعلق بتفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية، على رفع التمييز ضد هذه الأخيرة؛ والذي عانت منه لعقود طويلة، من خلال إحقاق المساواة بين اللغتين الرسميتين العربية والأمازيغية”.
ودعت الشبيبة التجمعية؛ من خلال البيان الذي توصل “آشكاين” بنسخة منه، إلى “تدقيق صياغة معجم وفقرات القانون التنظيمي المتعلق باللغة الأمازيغية، بحيث تكون واضحة وملزمة، وتحدد إلتزامات الدولة بجلاء ووضوح لا يدع مجالا للإلتباس، مما يمكن من تفعيلها العملي داخل المؤسسات”، ملحة على ضرورة “إحداث حساب خصوصي في ميزانية الدولة، يحقق من خلاله تمويلا أفقيا لتفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية في مختلف مناحي الحياة العمومية والخاصة”.
واعتبر البيان، أن “تطوير اللغة الأمازيغية باعتبارها ملكا لجميع المغاربة ومسؤولية وطنية، يحقق العدالة اللغوية والمجالية في البلاد”، مؤكدا على أن “إحترام الحقوق اللغوية والثقافية يستلزم تحقيق الديموقراطية من خلال التوزيع العادل للثروات والعدالة الإجتماعية وإحترام حقوق الإنسان”، مبرزا في السياق ذاته أن “الجهود المبدولة من طرف الحركة الأمازيغية لم تلق آذانا صاغية لدى الطرف الحكومي، مما أدى إلى شيوع الإحباط لدى الشباب والمناضلين، وساهم في نفور الشباب من العمل السياسي وفقدان الثقة في المؤسسات”.
وخلص الإطار الحزبي، إلى “إلزامية تعميم تدريس اللغة الأمازيغية بوصفها حقا وواجبا وطنيا؛ أفقيا على كل التراب الوطني، وعموديا على جميع أسلاك التعليم من الإبتدائي إلى العالي”، وضرورة “كتابة اللغة الأمازيغية بحرفها الأصلي “تيفيناغ”، وإحداث هيأة مستقلة لتتبع مسلسل تفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية”، وفق تعبير البيان .
اي شبيبة هذه.هناك اولويات بدل الحديث عن اللهجات والقبلية اي فكر هذا.بلادة وغباء مركب وبراغماتية منحرفة. الأحزاب اصبحت عبارة عن مراتع لكل من هب ودب