2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
حملة مغربية لمقاطعة تمور اسرائيل

أطلقت حركة “المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على إسرائيل”، حملة جديدة تدعو إلى مقاطعة التمور الإسرائيلية التي دخلت إلى البلاد بكميات كبيرة خلال الفترة الأخيرة، مشددة على “أن بيع أو شراء أو استهلاك هذه التمور من طرف المواطنين المغاربة يساهم بطريقة غير مباشرة في استقواء العدو الصهيوني على الفلسطينيين”.
ودعت الحركة في حملتها، كل المواطنين المغاربة إلى “تحمل مسؤولياتهم حيال غزو التمور الإسرائيلية لأسواقهم وموائدهم منذ الآن، وحتى قبل حلول شهر رمضان حيث يكثر استيراد التمور”، مطالبة بعدم “ترويج التمور الإسرائيلية الموجودة ومقاطعتها بشكل كامل”.
وذكرت الحركة المناوئة لاسرائيل، في بيان تتوفر “آشكاين” على نسخة منه، بعض الارقام والإحصائيات بخصوص هاذا الموضوع، من بينها أن “60 في المائة من التمور التي تصدرها إسرائيل أغلبها تمور من صنف “المجهول” الجيد، وأنها تأتي من المستوطنات في الأراضي المنهوبة في هضبة الأردن”.
وأكدت الهيئة ذاتها، “أن زهاء 20 كيلومتراً مربعاً من مزارع التمور تزداد كل سنة في إسرائيل بمعدل كيلومتر واحد إضافي كل سنة، وبأن الدولة العبرية تنتج سنوياً ما بين 65 و75 في المائة من تمور “المجهول” التي تصدرها إلى دول العالم، ومن بينها المغرب، التي تساهم في إنعاش القطاع الزراعي لإسرائيل”.
ووطالبت الحركة، كل “الجهات الحكومية المعنية بموضوع دخول التمور إلى البلاد، ومن بينها إدارة الجمارك ومكتب السلامة الغذائية التابع لوزارة الفلاحة، باتخاذ التدابير اللازمة لمنع “تهريب” التمور الإسرائيلية عبر المنافذ الحدودية مع مدينة سبتة المحتلة، لكن من دون نتائج ملموسة”.