شبيبة منيب: بدل محاسبة الفاسدين تم استنطاق طبيب

المختار لعروسي من طنجة

استغرب المكتب المحلي لحركة الشبيبة الديموقراطية التقدمية، استدعاء واستنطاق الشرطة القضائية بطنجة للدكتور خالد الغنيمي، على خلفية فيديو قديم يعود لأزيد من ثلاثة سنوات، يبرز مداخلته خلال وقفة لموظفي المستشفى الجهوي محمد الخامس بالمدينة ذاتها.

وأوضحت نفس المنظمة، عبر بيان صادر عنها توصلت “آشكاين” بنسخة منه، أن الكلمة الملقاة في الفيديو المذكور كانت قد جاءت “استجابة لدعوة خمس نقابات تنتمي إلى قطاع الصحة العمومية، إذ أعلن الغنيمي تضامنه مع الممرضات اللواتي تعرضن لتهجم من طرف أحد المجرمين كما تناقلت ذلك وسائل الإعلام حينها، كما أوضح بصفته كاتبا محليا للنقابة الوطنية للصحة العمومية حجم الاختلالات التي يعرفها المستشفى الجهوي محمد الخامس بطنجة؛ وهي الاختلالات التي أفرزت عن إعفاء مدير المستشفى والمندوب الجهوي للصحة من مهامهما آنذاك”.

وذكر المصدر، أن “استنطاق الدكتور خالد الغنيمي، الكاتب العام للحزب الإشتراكي الموحد بطنجة، في هذه اللحظة السياسية بالذات، بدل من استنطاق الفاسدين وناهبي المال العام، يؤكد أن الشعارات المرفوعة من طرف الدولة المغربية ما هي إلا شعارات واهية، حيث ما زال النظام المغربي القائم بالمغرب والفاقد لكل الأبعاد الشعبية والديمقراطية يحن إلى سنوات الرصاص؛ وذلك من خلال نهج سياسة القمع والتضييق على كافة الأصوات الممانعة والمكافحة، المنحازة إلى صفوف الجماهير الشعبية.

وأعلن مكتب الحركة، عن تضامن هذه الأخيرة “المبدئي واللامشروط” مع كاتب الفرع خالد الغنيمي، مطالبا المسؤولين بفتح تحقيق مسؤول “ومحاسبة كل المتورطين في الاختلالات التي يعرفها قطاع الصحة بطنجة؛ وفي مقدمتها المستشفى الجهوي محمد الخامس”.

هذا وقد دعا البيان ذاته كافة القوى التقدمية والديمقراطية “إلى خلق جبهة محلية للدفاع عن حقوق الساكنة، والتصدي لكافة المضايقات التي يتعرض لها المناضلين”، وفق تعبيره