2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
أخنوش يعتمد كتائب إلكترونية لمواجهة البيجيدي

علمت “آشكاين”، أن حزب التجمع الوطني للأحرار، شرع هو الآخر في إعتماد “كتائب إلكترونية” تختص أساساً في الدفاع عن الحزب وقياداته ومهاجمة الخصوم السياسيين؛ خاصة حزب العدالة والتنمية، على مستوى مواقع التواصل الإجتماعي.
“حزب التجمع الوطني للأحرار أصبحت لديه لجان قوية على “Social media”، تختص في مهاجمة الأحزاب السياسية المخالفة؛ خصوصا حزب العدالة والتنمية”، يقول عضو الشبيبة التجمعية؛ في تصريح لـ”آشكاين”، مضيفا أن “الحزب نهج في السنوات الأخيرة سياسة تكوين شبابه من خلال دورات تكوينية مكثفة، في مجال الإعلام الإلكتروني وإدارة صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، كالتي نظمت على هامش الجامعة الصيفية لشبيبة الأحرار بمراكش، في موضوع “الفايسبوك وحرب الإشاعة”.
وأكد المصدر الذي شدَّد على عدم كشف هويته، أن “الحزب في طور تكوين جيش إلكتروني يتحرك في مساحات واسعة عبر الأنترنيت، ويحاول كسب جميع الأزمات التي يمر بها الحزب عبر التأثير على الرأي العام”، معتبرا أن “البداية الأولى لإنطلاق كتائب “أغراس أغراس” كانت في إطار حملة المقاطعة، التي إستهدفت شركة المحروقات التابعة لرئيس الحزب”، مردفا “أن قوة هذه الكتائب بدأت تتصاعد مؤخرا، فكما أن “البيجيدي” له كتائبه الإلكترونية، فلابد أن نقابله بإعلام يرد ويفند ما يقوم بنشره وترويجه”.
وأوضح عضو الشبيبة التجمعية، أن “كتائب الحزب تفاعلت بسرعة مع هجوم الكاتب الوطني لشبيبة حزب العدالة والتنمية على الحزب، وذلك من خلال التدوينات والتعليقات المضادة، بالإضافة إلى ترويج تدوينات وردود القيادات الوطنية”، مضيفا أن “شباب الحزب يتواصل عبر مجموعات فيسبوكية مغلقة خاصة بكل جهة على حدى، ومن خلالها يتم الإتفاق على الخرجات الإعلامية وتحديد الأهداف التي سنهاجم، وذلك ما وقع خلال خرجة أمكراز الأخيرة”.
وخلص المتحدث؛ إلى “أن كتائب حزب التجمع الوطني للأحرار، مدعومة من طرف منظمة الطلبة التجمعيين الدراع الطلابي للحزب، وما زلنا نستقطب عدد من الشباب غير المتحزب للإلتحاق بشبيبة الحزب، من أجل مناصرة الحزب إعلاميا والدفاع عن قياداته الوطنية من جهة، ومهاجمة الخصوم السياسيين، وفي مقدمتهم حزب “البيجيدي” وشبيبته”.