ورطة حقيقية..الموظفون لن يبدؤوا العمل إلا بعد العاشرة صباحا

من المؤكد أن إقرار الحكومة المغربية للساعة الإضافية ستكون له تبعات سلبية على العديد من القطاعات، خاصة التعليم والإدارات العمومية التي يعمل بها عدد كبير من الموظفين.

فبعد أن أعلنت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي، أنها ستعتمد على توقيت جديد لفائدة التلاميد في مخلف المؤسسات التعليمية، خلق هذا التوقيت نوعا من التوجس في نفوس العديد من الآباء وأولياء الأمور خاصة الموظفين منهم.

وإذا علما أن الدراسة ستنطلق على الساعة 9 صباحا، وفقا لما أعلنته وزارة التربية الوطنية، فهذا يعني أن الآباء سيصبحون مجبرين على مرافقة أبنائهم إلى مدارسهم، مما سيؤخر وصول الموظفين منهم إلى مقرات عملهم.

وإذا تم احتساب المسافة التي يمكن أن يقضيها الآباء في الطريق سوء عبر وسيلة نقل أو على الأقدام فإن الموظف لن يصل إلى مقر عمله بعد توصيل ابنه إلا في حدود الساعة العاشرة صباحا.

وهذا ما سيضيع على الدولة والمواطنين آلاف ساعات العمل التي ستذهب أدراج الرياح بسبب التوقيت الصيفي الذي سيتم اعتماده انطلاقا من يوم الأحد 28 أكتوبر بشكل دائم.