2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
تطورات مثيرة في قضية اعتقال طارق رمضان بتهمة “الإغتصاب”

طالبت نيابة العامة في باريس اليوم الجمعة 2 فبراير، بتوجيه تهمة الاغتصاب رسميا ووضع حفيد مؤسس جماعة الاخوان المسلمين طارق رمضان رهن الحبس الاحتياطي.
و كشفت مصادر إعلامية فرنسية، أن طارق رمضان (55 سنة) قد مثل اليوم الجمعة أمام قاضي تحقيق بعد أن تم توقيفه يوم الاربعاء الماضي ووضعه رهن الاحتجاز في إطار تحقيق أولي معه في اتهامات “بالاغتصاب والعنف المتعمد”.
وبعد تمديد مدة احتجازه صباح أمس الخميس، تم مواجهته لأكثر من ثلاث ساعات مع مقدمة الشكوى الأولى إلا أنه أنكر كل هذه الوقائع و رفض التوقيع على المحضر.
وفي تطور جديد للقضية واجه أمس الخميس، إحدى النساء اللواتي اتهمنه بالاغتصاب، حيث اعترف على إثرها بوجود علاقة انجذاب وإعجاب متبادل بينهما بيد أنه نفى أي تواصل جنسي.
وأوردت صحيفة “لو باريزيان” أن المواجهة التي جرت بمقر الشرطة بباريس، أمس الخميس، استغرقت 3 ساعات في جو من التوتر، وكانت المدعية برفقة محاميها، وقد حددت ندبة في منطقة حساسة من جسد رمضان. وقد اعترف المتهم بوجود تلك العلامة، فيما تمسك بإنكاره لأي علاقة جنسية له مع المدعية.
وبحسب ما نقلته “العربية.نت” أقر رمضان أنهما كانا يتبادلان الرسائل على مواقع التواصل لأشهر، وأنه استقبلها بالفعل في فندق بمدينة ليون سنة 2009، لافتا إلى أن لقاءهما لم يستمر أكثر من نصف ساعة. فيما أصرت المدعية أنها تعرّضت للاغتصاب بطريقة وحشية، وبكثير من العنف، خاصة أنها تعاني من عجز على مستوى قدميها.
أما المدعية الأخرى، وهي الناشطة هند عياري، فرفضت حضور المواجهة، بسبب “الضغط الشديد والتهديد الذي تتعرض له على مواقع التواصل”.
وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أنه “تم تفتيش شقة رمضان في بلدة سان دوني بضواحي باريس، كما تم تفتيش مسكنه الرئيس في بلدة سافوا على الحدود الفرنسية السويسرية، لكن الشرطة لم تتمكن من العثور على دليل يفيد التحقيق”.