2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
عكس بوتفليقة..ميركل لن تترشح لولاية أخرى

غداة نكسة قاسية خلال انتخابات محلية أساسية شهدتها منطقة هيسن الأحد، أبلغت أنغيلا ميركل حزبها “الاتحاد الديمقراطي المسيحي” (يمين الوسط) الاثنين أنها ستتخلى عن منصب المستشارية في نهاية ولايتها الحالية في 2021، كما ذكر مسؤول في الحزب.
وقالت المستشارة الألمانية “اليوم، حان وقت فتح صفحة جديدة” معلنة أنها لن تختار خلفا لها على رأس الحزب”. ويأتي كلام ميركل بعد أشهر من الأزمات الحكومية وغداة انتخابات في مقاطعة هسن مُني حزبها خلالها بخسارة كبيرة.
وقالت للصحافيين “أولا في المؤتمر القادم لحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي في ديسمبر في هامبورج.. لن أرشح نفسي مجددا لمنصب زعامة الحزب”.
وتابعت “ثانيا هذه الولاية الرابعة هي الأخيرة في منصب المستشار الألماني. في الانتخابات الاتحادية لن أترشح مجددا لمنصب المستشارية في 2021 ولن أترشح للبوندستاج… لن أسعى لأي مناصب سياسية أخرى”. في إشارة للبرلمان الألماني.
وسيعني سيناريو كهذا نهاية الحكومة وانتخابات تشريعية مبكرة ونهاية الحياة المهنية لميركل على الأرجح.
ومني الحزبان الكبيران المشاركان في حكومة المستشارة في برلين – حزبها “الاتحاد الديمقراطي المسيحي” والحزب الاشتراكي الديمقراطي – الأحد بخسائر فادحة في انتخابات مقاطعة هيسن تشكل اختبارا وطنيا لميركل وفريقها في برلين.
وجاء حزب ميركل في الطليعة وسيتمكن من مواصلة حكم المقاطعة ضمن تحالف، لكنه لم يحصد سوى 27 بالمئة من الأصوات، حسب النتائج النهائية، متراجعا 11 نقطة عما حصده في الاقتراع السابق. وتراجع الحزب الاشتراكي الديمقراطي بالمثل وحصل على 19,8 بالمئة من الأصوات.
وكان جمال ولد عباس رئيس “جبهة التحرير الوطني”، قد أعلن أن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة (81 عاما) سيكون مرشح الجبهة إلى الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها أبريل 2019، حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية يوم الأحد (28 أكتوبر 2018).
ويواجه بوتفليقة ضغوطا من مؤيديه منذ ستة أشهر للترشح لولاية خامسة. لكن الرئيس الذي أصيب في عام 2013 بجلطة دماغية، لم يدل باي تصريح حول الموضوع.