اتهامات بالتزوير تدفع البوقريعي لحل مكتب إقليمي لشبيبة حزبه

في الوقت الذي تعقد فيه شبيبة العدالة والتنمية، مؤتمرها الوطني السادس بالرباط، كشف طارق الوردي الكاتب الإقليمي لـ”شبيبة العدالة والتنمية”، بإقليم الحاجب، عن إقدام خالد البوقريعي، الكاتب الوطني لذات الشبيبة، بخرق قانوني متمثل في، “حل الكتابة الاقليمية لشبيبة “البيجدي” بعد احتجاج المكتب الاقليمي على قرار اعادة المؤتمر الانتدابي للإقليم للمؤتمر الوطني”.

وأوضح الوردي، في تصريح لجريدة “آشكاين”، أن “الكتابة الإقليمية عقدت مؤتمر للمنتدبين إقليميا، تم الطعن فيه من طرف المكتب المحلي للحاجب وفرع أكواري”، متهما أحد أعضاء مكتب الحاجب “بالتزوير”، بحيث قام أحد الأعضاء بالحاجب بوضع عريضة طعن، ووقع مكان أعضاء أخرين دون علمهم”، مضيفا أن بناء ا على هذه العريضة قام المكتب الوطني إحالة ذلك على المكتب الإقليمي، الذي قدم بدوره إفادات تؤكد وجود تزوير مستندة في ذلك على عدة الشهادات”.

وأردف الكاتب الإقليمي، ” بعد ذلك جاء قرار إعادة المؤتمر الإقليمي للمنتدبين، وتم الرد على القرار برسالة إحتجاجية، لنتفاجأ بأن المكتب الإقليمي تم حله”، وزاد المصدر أن قرار الحل لم يصدر عن المكتب الوطني مبررا ذلك بأن هذا الأخير لم يجتمع لان البوقريعي حينها لم يكن بالرباط بل كان بجماعة القصير بالحاجب”، مستدركا “ربما تم ذلك بالهاتف”.

من جهة أخرى، قال عضو ذات المكتب الإقليمي في تصريح لجريدة “آشكاين”، أن “قرار اعادة المؤتمر الانتدابي لم يرتكز على وقائع او اختلالات تستوجب الاعادة”، مضيفا أن الحل تم “فقط لان الموالين للبوقرعي انسحبوا من المؤتمر الانتدابي الاول لكونهم فئة قليلة ليس لها القدرة العددية للتحكم في مجريات المؤتمر”.

واكد المصد، أن “قرار الحل اتخذ دون اجتماع المكتب الوطني، لان الكاتب الوطني عشية الحل شوهد بمدينة الحاجب، مما يصعب معه الى درجة الاستحالة اجتماع المكتب الوطني الذي يتكون من عناصر من مختلف مناطق المغرب”، مسترسلا، “قرار الحل حسب نفس المصدر هو تصفية لحسابات سياسية ضيقة، وظف فيها الكاتب اسلوب الحل دون الرجوع الى الهيئات العليا وفي وقت قياسي