لماذا وإلى أين ؟

خبير يكشف خلفيات “إنقلاب” نيجيريا على المغرب في مشروع أنبوب الغاز

إعتبر الشرقاوي الروداني، الباحث الجامعي المتخصص في القانون الدولي، أن توقيع وزير الخارجية الجزائري ونظيره النيجيري، على إتفاقية إنشاء أنبوب الغاز انطلاقا من دولة نيجيريا مرورا بالجزائر، وليس المغرب عكس ما تم الإتفاق عليه، من أجل إيصاله إلى أوروبا، بأنه مجرد مناورة إعلامية جزائرية”.

وأوضح الروداني، في تصريح لـ”آشكاين”، أن مشروع أنبوب الغاز الجزائري النيجيري، لن يطبق على أرض الواقع، لأنه الأسباب التي جعلته مجرد حبر على ورق طيلة سنوات سابقة لازالت موجودة”، مضيفا أن هناك إعتبارات أمنية وإقتصادية ومالية وجيوسياسية تجعل هذه المشروع صعب التحقق”.

ويعتقد الخبير في الشؤون الدولية، أنه ماليا ولوجستيكيا لا يمكن تشيد أنبوب غاز يمر من دول إفريقيا نحو الجزائر، في حين أن المشروع المغربي النيجيري، يمكن تحقيقه، لأنه مشروع مندمج مع عدد من الدول الإفريقية التي تلعب دور كبير في أمن وإستقرار المحيط الجيوسياسي، كما أنه تم بعد تشاور دولي”، وزاد أن “نيجيريا إذا وضعت لها المال وقلت لها أننا سننفذ جميع الإتفاقات ستقول نعم”، وفق تعبيره.

وأضاف الروداني: “أعتقد أن المغرب لاعب مهم في المعادلات الجيوسياسية في شمال إفريقيا ومنطقة جنوب الصحراء، وكذلك هو محدد مهم في معادلات جنوب جنوب، لدا أظن أن الكلام بين وزير الخارجية الجزائري ونظيره النيجيري، مجرد مناورة إعلامية”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x