رفع العقوبات الأمريكية على تركيا..أولى تمار إستثمار قضية خاجشقي

رفعت الولايات المتحدة وتركيا اليوم الجمعة أسماء وزراء من على قوائمهما للعقوبات بعد إدراجهم عليها في غشت في ذروة خلاف بشأن احتجاز قس مسيحي.

وقالت وزارة الخزانة الأمريكية على موقعها الالكتروني إنها رفعت إسمي وزيرين تركيين من قائمة العقوبات.

كان قد تم فرض عقوبات على وزيري الداخلية سليمان صويلو والعدل عبدالحميد جول بناء على قانون لحقوق الإنسان بشأن احتجاز القس الأمريكي أندرو برونسون في تركيا.

وفي أكتوبر، رفعت محكمة في تركيا الإقامة الجبرية وحظر السفر عن برونسون، الذي كان قد ألقي القبض عليه قبل عامين بتهم التجسس وأخرى مرتبطة بالإرهاب، وفجر احتجازه أزمة دبلوماسية مع واشنطن، قبل أن يعود إلى الولايات المتحدة.

وأعلنت وزارة الخارجية التركية رفع العقوبات المفروضة على مسؤولين أمريكيين كبيرين.

وقال المتحدث باسم الخارجية التركية حامي أكسوي في بيان: “تم رفع حظر دخول تركيا المفروض على وزير العدل الأمريكي جيف سيشنز ووزيرة الأمن الداخلي كريستين نيلسن، كما تم رفع التحفظ المفروض على ممتلكاتهم في البلاد”.

وتم اتهام برونسون بأنه عل صلة بحركة فتح الله غولن رجل الدين الذي يعيش في المنفى بالولايات المتحدة وتلقي تركيا اللوم عليه في محاولة انقلاب فاشلة في 15 يوليو عام 2016.

كما وجهت إليه اتهامات بإقامة صلات مع حزب العمال الكردستاني المحظور، الذي تصنفه تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بأنه منظمة إرهابية.

يذكر أن العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة الأمريكية كانت قد وصلت إلى مستوى عال من التوثر في الأونة الأخيرة، بسبب ما عرف بـ”أزمة القص الأمركي”، قبل أن تعود الاتصالات بين البلدين وتبادل الزيارات بين مسؤوليهما اثر مقتل الصحافي السعودي جمال خاجشقي في قنصلية بلاده بإسطنبول.