لماذا وإلى أين ؟

فرنسا تنجو من ورطة استقلال منطقة كاليدونيا

صوت الناخبون في كاليدونيا الجديدة الأحد ضد الانفصال عن السيادة الفرنسية في استفتاء شهد نسبة مشاركة عالية.

ونشرت المحطة التلفزيونية المحلية “لابروميير” على موقعها الإلكتروني أن الناخبين في كاليدونيا الجديدة، وهي الأرخبيل الفرنسي الواقع في جنوب المحيط الهادي، صوتوا ضد الاستقلال عن فرنسا بنسبة 59,5 بالمئة بعد فرز ثلثي الأصوات في استفتاء أجري اليوم الأحد.

وقالت القناة إن نسبة المشاركة في الاستفتاء بلغت 80,7 بالمئة. وهذا أول تصويت بشأن الاستقلال تشهده أرض فرنسية منذ تصويت جيبوتي على الاستقلال عام 1977.

وعبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في خطاب حول نتائج الاستفتاء عن “فخرنا العميق لأننا اجتزنا معا هذه المرحلة التاريخية” قائلا إنه “لا توجد طريق أخرى غير طريق الحوار”.

وأضاف ماكرون أن الحكومة ستقترح على القوى السياسية في الأرخبيل لقاء في الأسابيع المقبلة.

وفي أول ردود الفعل للطبقة السياسية قال رئيس حزب الجمهوريون لورون فوكيي في بيان إن “مواطنينا في كاليدونيا الجديدة عبروا بوضوح عن انتمائهم للجمهورية الفرنسية”.

ووصف فرانسوا بايرو زعيم حزب “الحركة الديمقراطية” وحليف الرئيس ماكرون أن “المصالحة هي التي قد تفوز” بفضل هذه النتائج.

من جانبه انتقد حزب “فرنسا الأبية” نتائج الاستفتاء في بيان قائلا إن “نتائج الاستفتاء تشكل خيبة كبيرة لكل من يؤمنون بضرورة سيادة كاملة لشعوب الأرخبيل”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
محمد القطفي
المعلق(ة)
4 نوفمبر 2018 19:06

لم تنجو بل تشبتت بفرنسا . ومغاربة ملليا وسبته يطمعون في شر اسبانؤا!

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x