2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
مقتل وجرح العشرات في هجوم وسط لوس أنجلس

خلف إطلاق نار في حانة وقاعة رقص في لوس أنجلس في ساعة متأخرة الأربعاء، مقتل 12 شخصا على الأقل بينهم رقيب شرطة ومطلق النار، وجرح العشرات، حسب ما أعلنت السلطات الأمنية المحلية لمقاطعة فنتورا بلوس أنجلس الأمريكية.
ووقعت الحادثة في حانة ومطعم بوردرلاين ببلدة ثاوسند أوكس، الحي الراقي الهادئ في لوس أنجلس جنوب كاليفورنيا، بينما كانت تجري فعالية لطلاب الجامعات.
وعثرت الشرطة على مطلق النار مقتولا داخل الحانة في بلدة ثاوسند أوكس الراقية في لوس أنجلس، حيث كان ينظم حفل طلابي، لكن لم يمكن على الفور تحديد ما إذا كان المسلح قتل برصاص قوات الأمن أم انتحر.
وخلال مؤتمر صحافي عقد في الساعات الأولى لصباح الخميس، قال مسؤول الشرطة في دائرة فنتورا جيف دين إن 12 شخصا قتلوا في الاعتداء فيما جرح 12 شخصا آخرين. كما أكد أن هوية مطلق النار ودوافعه لا تزال غير معروفة.
ويعتبرهذا ثاني حادث إطلاق نار على حشود في الولايات المتحدة في أقل من أسبوعين.
لكن عدة شهود وصفوه على أنه رجل “كان يرتدي معطفا أسود وهو ملتح” ويحمل سلاحا من العيار الثقيل وألقى عدة قنابل دخان داخل حانة بورديرلاين قبل أن يفتح النيران حوالي الساعة 11:20 مساء الأربعاء بالتوقيت المحلي.
وأفاد جيف دين أن “المشهد مروع في الحانة. الدماء في كل مكان”.
وأردف “ليس لدينا فكرة إذا كان هناك صلة بالإرهاب بهذا أم لا. كما تعلمون، هناك تحقيقات جارية والمعلومات سترد حينما يكون باستطاعتنا تحديد المشتبه به بالضبط ، وماهو الدافع الذي قد يكون خلف قيامه بهذا العمل المروع”.
وأوضح “لم يفدنا مكتب التحقيقات الفدرالي بأي شيء للاعتقاد بأن هناك صلة بالإرهاب في الحادث. بالتأكيد سننظر في هذا الخيار”.
وأشار جيف دين إلى أنّ رقيب الشرطة رون هيلوس الذي يعمل في السلك منذ 29 عاما، كان من ضمن أول الواصلين إلى موقع الحادث.
وعثرت قوات الأمن على “11 قتيلا” في الحانة قبل أن ترتفع الحصيلة بمقتل هيلوس إلى 12 قتيلا بدون مطلق النار.
وكانت حانة بورديرلاين تستضيف حفلا طلابيا يشارك فيه “مئات” الشباب كما أعلن غارو كوردجيان من مكتب شرطة دائرة فنتورا.
من جهته، قال الطالب الجامعي مات وينرسترون البالغ من العمر 20 عاما واحد المنظمين في الحانة إن مطلق النار استخدم مسدسا قصير الماسورة يضمن بين 10و15 مخزن ذخيرة.
وأفاد “لقد كان مجرد (سلاح) نصف أوتوماتيكي، لقد (أطلق) عدة طلقات، وحين بدأ في إعادة تعبئته شرعنا في إخراج الناس ولم أنظر خلفي”.
واسترجع أنه وآخرين خرجوا أولا إلى شرفة قبل أن يقفزوا للنجاة.
وأظهرت مشاهد بثها تلفزيون محلي عناصر قوات التدخل السريع تطوق موقع الحانة، وجود عدد من الرواد المذعورين خارجه، فيما كانت أضواء سيارات الشرطة تضيء المكان.
وأكد هولدن هرا، الشاب الذي حضر الحادث، باكيا إلى محطة “سي أن أن” الإخبارية إن المكان الذي يذهب إليه أسبوعيا مع أصدقائه للاستمتاع أصبح موقع مذبحة.
وأضاف “رجل دخل عبر الباب الرئيسي وأطلق النار على فتاة خلف مكتب الصراف. لا أعرف إذا كانت لا تزال على قيد الحياة أم لا”.