هذا ما قاله لشكر لـ”آشكاين” عن وصف بنكيران له بـ”جسم السومو”

قال الكاتب الأول لحزب “الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية”، إدريس لشكر، ” إن كل إناء بما فيه ينضح، نحن لا يمكن أن ننزل إلى الكلام اللامسؤول وعندما يصل الكلام إلى الحديث عن الأبدان والسومو فإنه يصبح سبا وقذفا”، وذلك في رد له على القصف الذي وجهه له الأمين العام السابق لحزب “العدالة والتنمية”، عبد الإله بنكيران.

وقال لشكر في تصريح لـ”آشكاين”، “ما همني أنا كمسؤول سياسي هو أن هذا الكلام تم في مؤسسة من مؤسسات الحزب الذي نحن نتحالف معه في الحكومة، وبحضور رئيس الحكومة”، معتبرا أن “الهدف من خرجة بنكيران، هو التشويش على الحكومة” وأن “المطلوب هو جلسة بين أطراف الأغلبية، فنحن غير مستعدين للعبث الذي عرفته مؤسسات البلاد طيلة الخمس سنوات الماضية”، يقول لشكر.

وعن سبب خروج بنكيران في هذا الوقت وقصفه لحلفاء حزبه بالحكومة؟ أوضح زعيم الوردة أن “هذا الأمر شكل من أشكال ممارسة بنكيران للسياسة عن طريق الفرجة والتشيار والكلام اللامسؤول”.

وتابع ذات المسؤول الحزبي تصريحه قائلا: “نحن ناس المسؤولية، وعندنا كبدة على البلاد، فالانتخابات انتهت”، مشيرا إلى أنه “في الدول الديمقراطية عندما تنتهي مرحلة التنافس، وتحسم الأمور يتجهون للعمل”، ونحن، يردف لشكر “عندما توجهت الحكومة للعمل يُراد لها الرجوع لمنهجية بائدة، واستعادة خطاب يسخر من المؤسسات ومن الأشخاص ومن النساء ومن كل شيء”.

وقال لشكر في نفس التصريح “أعتقد أن فشل بنكيران في تشكيل الحكومة هو رفض المجتمع السياسي لهذا الأسلوب وعلى الحزب المترأس للحكومة أن يتحمل مسؤوليته فيما يقع”.

وكان بنكيران قد وجه قصفا قويا لزعيم الاتحاديين، إدريس لشكر، خلال كلمة له في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر شبيبة “البيجدي”، وصل إلى حد السخرية من وزن جسمه، حيث قال: “كنشوف بعض الأطراف في الأغلبية يحتجون بطريقة البلطجة.. لا يمكن لحزب كملو ليه فريق برلماني بالزز يفرض وجهة نظره علينا…”، مضيفا ” فنحن مكنلعبوش هذيك اللعبة ديال… ديال السومو..”، في إشارة لوزن جسم لشكر.