لماذا وإلى أين ؟

منظمة مغربية تطالب باسترجاع سبتَة

طالب المكتب التنفيدي للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان الأممُ المتحدة بضم سبتة ومليلية وباقي المناطق المغربية المحتلة إلى المناطق المحتلة والواجب تحريرها، مقررا الإعلان عن يوم 13 مارس من كل سنة يوما وطنيا للمطالبة باسترجاع سبتة ومليلية وباقي المناطق المغربية المحتلة”، مشددا على ” ضرورة الإنهاء السريع وغير المشروع للإستعمار حيث أنشئت اللجنة الخاصة المعنية بإنهاء الاستعمار”.

واعتبر المكتب التنفيذي، في بيان توصلت به جريدة “آشكاين”، “أن مدينة سبتةَ جزء لا يتجزَّأ من التراب المغرب حيث تؤكد كل الوقائع التاريخية والجغرافية عدم شرعيَّة الحُكم الإسباني على مدينتي سبتة ومليلية والجزر الجعفرية”، مؤكدا أن “الاحتلال العسكري لأرض الغير لم يَكُنْ في يوم من الأيام حُجَّة تخول حقَّ الاحتفاظ بما تم احتلاله”، مضيفا انه “إذا فرضنا جدلاً أن الاحتلال بالقوة حجة، فلماذا لم تعترفْ إسبانيا بمشروعيَّة تلك الحجةِ عندما يتعلَّق الأمر بجبل طارق المحتل بدوره بالقوة من إنجلترا منذ 1704م”.

وإستنكرت الرابطة، في ذات البيان، الطرق المتعددة لتكريس الاحتلال الإسباني لمدينة سبتة، التي من بينها “طمس المعالم الإسلامية، حيث عمد الإحتلال الإسباني جهودًا كبيرةً لطمس ومحو المعالم الإسلامية فيها، وهي في العمق لا تختلف كثيرًا في شيء عن تلك التي يبذلها الصهاينة في فلسطين اليوم”.

وأكد المصدر، أن “الزيارات المتكررة للمسؤولين الإسبان، تدخل ضمن طرق تكريس الإحتلال، بحيث أقدم ملك إسبانيا خوان كارلوس على زيارة مدينتي سبتة ومليلية المغربيتين بتاريخ 5 و6 نوفمبر 2007م”، مشيرا إلى “أن هذه الزيارة تأتي بعد زيارة سابقة قام بها “أثنار” رئيس الحزب الشعبي، و”ثباتيرو” رئيس الحزب الاشتراكي بصفة كل منهما رئيسًا للحكومة”.

وأضاف البيان أن إسبانيا تستغل ظاهرة الإرهاب للإجهاز على المسلمين وإسكات أصواتهم، مؤكد أن الإعلام الإسباني يستمر في تكريس الصورة التخويفية الترهيبية التي تروِّجها إسبانيا عن الإسلام والمسلمين، وباعتبار قضية الاحتلال الإسباني لبعض الثغور المغربية لجأ الإعلام الإسباني إلى ترويج أكاذيب الإسلاموفوبيا المغربية بالمناطق المحتلة؛ لقطع أي اتصال معه، وتشكيك المغاربة أنفسهم في قضاياهم المصيرية.

يشار إلى أن الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، سبق لها ان رفعت دعوى قضائية ضد الجزائر  أمام المحكمة الإفريقية لحقوق الإنسان الموجودة بتنزانيا، بخصوص انتهاكات حقوق الإنسان بمخيمات تندوف، بحكم أن هذه الأخيرة تعيش تحت وضع انساني وحقوقي خطير جدا حيث تنتهك الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للساكنة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x