2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
حارس “الأسود” السابق يكشف لـ”آشكاين” أسباب بيعه لقفازاته

كشف حارس المنتخب الوطني المغربي سابقا، عبد اللطيف العراقي، عن حيثيات واقعة عرضه لقفازاته للبيع على صفحته الفيسبوكية، وذلك بعد أن وجد نفسه بدون عمل.
وقال العراقي في تصريح لـ”آشكاين”، “بعد أزيد من سنة من التوقيف عن العمل في مجال التدريب، وجدت نفسي أصارع الفقر والحاجة، وهو ما أثر على وضعيتي الاجتماعية خاصة وأنني أعيل أسرتي وأمي، فتأزمت ظروفي المادية يوما بعد يوم”.
وأضاف العراقي، “اقترح علي أحد أصدقائي أن أعرض بعض القفازات التي توجد في خزانتي للبيع لعل ثمنها يوفر بعض متطلبات الحياة، أعجبتني الفكرة، فاقترحت عليه بدوري أن أضع صور بعض القفازات على الفيسبوك، فاستحسن الفكرة وشجعني عليها”.
وأردف المتحدث، “ما إن وضعت صور بعض هذه القفازات في صفحتي الإجتماعية وأرفقتها بعبارة “أخوكم بلا عمل”، حتى تفاجأت من الكم الهائل من الدعم والمساندة، إلى أن أصبحت قضيتي مُثارة عبر المواقع الإعلامية المغربية، حيث لم أكن أتوقع أت تحدث كل هذه الضجة”.
وأوضح الحارس السابق للمنتخب الوطني، الذي شارك رفقته في نهائيات كأس العالم بأمريكا سنة 1994، “أنه كان مضطرا لعرض القفازات للبيع بعد أن انسدت في وجهه كل السبل”، مضيفا، “فكرت في أن أكون مدربا حرا، لكن وجدت نفسي أمام إكراهات مادية كبيرة ستتطلب مني أموالا كبيرة، من أجل شراء بعض اللوجيستيك الرياضي”.
وعن سبب عدم توجهه للعمل في مهنة أخرى، قال العراقي، “لا لا، هذا مستحيل، لأنني أحب كرة القدم وأعشقها حد الجنون، فهي شغفي ومتنفسي الوحيد الذي أرتاح فيه”، مشددا على أنه سيعود لمجال كرة القدم، “بعد انتهاء العقوبة المفروضة عليه من طرف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم”.
وحول هذه العقوبة، يرد حارس الأسود السابق، “اتهموني بمحاولة التلاعب بالمباريات حين تحدثت مع بعض اللاعبين، ولكن إذا كنت فعلا أريد التلاعب بالمباريات لفلت ذلك عندما كنت حارسا للمنتخب الوطني عل مدار عدة سنوات”.
يشار إلى أن العراقي، المدرب السابق لفريق شباب المحمدية، قد عاقبته “الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم”، بعدم مزاولة أي نشاط مرتبط بكرة القدم لمدة سنوات وذلك على خلفية اتهامه بـ”محاولة التلاعب بالمباريات”.