2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن
يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد
بسم الله الرحمان الرحيم،
و الصلاة و السلام على الرسول الكريم “محمد صلى الله عليه و سلم”
تحت شعار : الله ، الوطن ، الملك.
من هذا المنبر ،
و كمواطن مغربي،
اود أن أحيي ، جلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده ، وحفض الله ولي عهده ، الأمير الحسن،
أما بعد
ما لا يخفى على كل عاقل ، و متتبع لشأن الداخلي للبلاد ، أن جلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده ، مند توليه السلطة ، بعد وفاة جلالة المغفور له الحسن الثاني ، رحمه الله ، (الملك النابغة و أب الأمة ) ، أنه أخد على عاتقه ، قيادة الثورة السلمية الدمقراطية ، التي تهدف إلى الرقي بالإقتصاد الوطني و بناء أسس دولة عصرية ترتكز على العمل المؤسساتي البناء و المسؤول ( دولة المؤسسات) و تهدف أيضا إلى المحافضة على الأمن و الأمان في ضل التغيرات و التحديات الجديدة التي طرأت على جل المجتمعات الدولية (الإرهاب) و كثرة الفتن،
كان أولها فتح باب حرية التعبير أمام الصحافة الوطنية ، و إصلاح المجال الحقوقي للملكة ، عن طريق تأسيس هيأة الإنصاف و المصالحة ، و كذالك إصلاح مدونة الأسرة و ما كان له من أثر على تقليص حالات الطلاق و التفكك العائلي ، و كذا تقوية أجهزة الأمن الوطني و الرفع من فعاليتها ، في ظل التغيرات و التهديدات المتزايدة ( كالإرهاب و مكر أعداء الوطن) للملكة ، مما جعلها ، تتقلد الريادة على المستوى العالمي بنهج سياسة الإستباقية……الخ
وكذا التوجه الإستراتيجي لسياسة الإقتصادية لعاهل البلاد ، المتعلقة بالأمن الطاقي او ما يعرف بالطاقات المتجددة او النظيفة،
لاكن السؤال المطروح لكافة المغاربة ، هو : مذا قدمنا نحن ، كمجتمع مدني ? و كجماعات?وكأفراد? لمواكبة هذه التحولات الملحوضة سواء على المستوى الداخلي او الكوني ، في ظل ظهور قوى عالمية جديدة على الساحة العالمية ( كالصين مثلا) و إختلال موازين القوى العالمية ، وما نتج عنه من تحول الدبلوماسية العالمية إلى صراع إقتصادي صريح و واضح للعيان.
و السؤال الثاني هو : هل المواطن المغربي واع و مؤهل لتحمل مسؤليته الفردية لرقي بالجماعة و الدولة ( السؤال لسي التيجيني)?
بسم الله الرحمان الرحيم،
إن الهدف المشترك و الذي نتمنا الوصول إليه نحن جميع المغاربة ، وهو بمثابة حلم لنا جميعا ،و اسمحوا لي على هذا التعريف،لأنه مربوط بالعديد من التقييمات الموضعية ألا وهو : الرخاء الإجتماعي .
واسمحوا لي أن أقول لكم أن مشكلتنا نحن كأمة مغربية ، تنقصنا العديد من المقومات لبلوغ هذا الهدف المشترك الذي يتميز بكونه متوسط المدى،أي ممكن المنال.
ولعل اقوى هذه المقومات :
-1- تحديد الهوية المغربية التي تغيب عن مخيلة جل المغاربة.
-2-تواصل الحكومة الحالية و تحميلها مسؤولية جرد كل مداخيل و ثروات المملكة.
-3-حل غرفتي البرلمان .
-4-حل الحكومة.
-4-وضع تكتلات للأحزاب السياسية (اليمين،الوسط،اليسار) بهذف توضيح الرؤية للمواطن وتوجيه بوصلة اذلائه بصوته تحت توجع إديولوجي، ما سينتج عنه خلق :- تكتلات حزبية جديدة ، على ثلاث أقطاب ، تتحمل فيها الريادة ثلاث أحزاب دات مرجعية تاريخية .
-5-إجراء إنتخابات جديدة و مستعجلة،يتم فيها إعطاء الأولوية لشباب كواجعة في المناصب مع الإستعانة بكفاءات الوزراء القدامى كمستشارين لنفس المناصب.
6- و أخيرا ، وهذا هو مربط الفرس : الإنكباب على بناء الإنسان المغربي ، بالتعليم ، ثم الأسرة ، ثم الإعلام،ثم الصحة.
فلهاذا قلت في البداية، أنه حلمي كمغربي غيور على وطنه ، في الثلاثنيات من عمره ، متزوج و الحمدلله.
ولعله حلم الكثير من المغاربة.
فلهاذا اناشد العقول النيرة و المتنورة،انه من منضوري الشخصي ،أنه على كل منا ،لبلوغ هاذ المبتغى،الا وهو الرقي ،
انه وللأسف ،لازلنا نحلم.
لأننا لازلنا لم نتخد أي خطوة في مسار بناء أسس دولة مغربية ، عصرية قوية ، أساسها الإستثمار في العامل البشري المتمثل في الرقي بالفكر المغربي لأعلى المستويات.
يجب إصلاح قطاع التعليم بشكل فوري و مستمر ،بخق و تعريف الهوية،
فبمرور كل عقد من الزمن ، نودع، جيلا مليئ بالطاقة (الإجابية) فوجب علينا كمجتمع مدني النضال من أجل : بناء إلا نسان المغربي على الأخلاق و العلوم.
و إشراك الشباب بشكل فوري في سياسة البلاد بالإستجابة و الإنصات لهمومه اليومية (المعاشية) لتحسيسه بأهميته و موقعه من مشروع البناءالمستمر ل الدولة المغربية القوية،المبنية على الإحترام المتبادل و الكرامة.
أريد حكومة نصرانية تحت شعار الله الوطن والملك .