مكتب السلامة يخرج عن صمته بخصوص اكتشاف مواد سامة في الشاي

قدم المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، توضيحات على إثر ما نشر ببعض وسائل الإعلام من معلومات تشير إلى تواجد شاي غير مطابق للمعايير الصحية بالسوق الوطني.

وقال المكتب في بلاغ له: “إنه عكس ما تم نشره، فإن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية يؤكد أنه لم يصدر أي بيان تحذيري حول وجود مواد سامة في الشاي الذي يتم بيعه داخل السوق الوطني؛

وأضاف البلالغ أن “هذا المكتب يقوم في إطار المهام المنوطة به، بمراقبة شاملة لجميع المواد الغذائية عند الاستيراد بما فيها الشاي. وتمكن هذه المراقبة من التأكد من أن الشاي المستورد يستوفي الشروط المحددة في المعايير الوطنية والدولية ويتوفر على الضمانات الصحية اللازمة. وإذا تبين أثناء المراقبة أن الشاي غير مطابق لهذه المعايير، فإن مصالح المكتب لا تسمح بدخوله إلى السوق الوطني وبالتالي يتم إرجاعه”.

وأردف المصدر، “أن مراقبة الشاي من طرف مصالح المكتب، تخضع على غرار جميع المنتجات الغذائية المستوردة، لإجراءات ومساطر صارمة تشمل جميع جوانب السلامة الصحية للمنتجات الغذائية وتضمن مطابقة وسلامة المنتوج المعروض في السوق الوطني.

على ضوء ما سبق، طمأن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية المواطنين فيما يخص الجودة والسلامة الصحية للشاي المستورد والموزع من طرف وحدات مرخصة”.

وكانت منابر إعلامية قد اشارت إلى أن المكتب المذكور، قد أعلن اكتشاف كميات من الشاي لا تستجيب لمعايير وشروط السلامة الصحية المعمول بها دوليا، بسبب احتوائها على مواد كيميائية مضرة بالصحة، الأمر الذي دفع المكتب إلى الإعلان عن منع كميات من الشاي المستورد من الخارج، والاحتفاظ بها لتفادي وصول أضرارها إلى المستهلك.