لماذا وإلى أين ؟

نشطاء سوس ينتفضون ضد والي الجهة بسبب “جرائم البيئة”

آشكاين من أكادير/محمد دنيا

“يا والي يا مسؤول .. هادشي ماشي معقول”، “إختلالات ها هي .. والدولة فين هيا”، بهذه العبارات توجه عدد من فعاليات المجتمع المدني بمدينة أكادير، يوم أمس الإثنين 12 نونبر الجاري، بقلقهم وسخطهم إلى والي جهة سوس ماسة، بخصوص ما اعتبروه “الجرائم البيئية التي يتعرض لها الشريط الساحلي الشمالي للمدينة؛ على مختلف المستويات، والإنتهاكات البيئية الجسيمة المقترفة في حق ساكنة حي أنزا بأكادير”.

وحَمًّل نشطاء مدينة أكادير، خلال الوقفة الإحتجاجية التي إحتضنها أمام مقر ولاية جهة سوس ماسة، والي هذه الأخيرة “مسؤولية ما يقع بالساحل الشمالي، وما يتعرض له من تخريب للتوازنات الإِيكولوجيا والإستلاء على الأملاك البحرية والبرية، وكذا ما تتعرض له ساكنة حي أنزا من تلوث وجرائم بيئية يومية”، حسب ما أفاد به الفاعل المدني توفيق السميدة؛ بصفته أحد الداعين إلى تنظيم هذه الوقفة الإحتجاجية.

وطالب توفيق السميدة؛ في تصريحه لـ”آشكاين”، والي الجهة أحمد حجي بـ”الكشف عن مصير التحقيقات التي فُتحت سلفا في موضوع التلوث البيئي بحي أنزا، الناتج عن المقذوفات والإنبعاثات السائلة والغازية؛ الخاصة بالمعامل الصناعية بالمنطقة؛ والتي تهدد حياة المواطنين”، داعيا في السياق ذاته المصالح الولائية إلى “تطبيق القوانين المنظمة والمراسيم المؤطرة للمجال البيئي بالمغرب، أملا في إصدار أحكام قضائية في حق كل الملوثين”.

ورفع المحتجون خلال هذه الوقفة، لافتات تحمل عبارات “أنزا تختنق” و”لا تخربوا سواحلنا”، للدلالة على رفضهم التام لـ”الخروقات البيئية” المقترفة في حق الساكنة والأملاك البحرية والبرية على حد سواء، مُرددين شعارات غاضبة تندد بـ”حالة التماهي والصمت المريب للمسؤولين المحليين والإقليميين والجهويين إزاء ما تتعرض له البيئة من تلويث وتخريب بمدينة أكادير”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x