لماذا وإلى أين ؟

هكذا تسبب “البام” في خروج أوريد من القصر

كشف حسن أوريد المفكر والناطق الرسمي باسم القصر الملكي المغربي سابقا، عن الأسباب المباشرة وراء مغادرته لهذا المنصب الحساس، وعن علاقة ذلك بميلاد حزب الأصالة والمعاصرة، الذي أسسه مستشار الملك فؤاد علي الهمة.

وقال أوريد في حوار مع “هافبوست عربي”، “لا أدري إن كان من الجائز أن أتحدث عن نفسي، لكن الأكيد أن مآل الأمور في فترة معينة لم يكن يستجيب لرؤاي، لم أكن أجد نفسي في الخيارات التي بدأت ترتسم منذ 2007 و2008، بالأخص مع إنشاء حزب “الأصالة والمعاصرة” (حزب أشرف على تأسيسه مستشار الملك الحالي فؤاد عالي الهمة)”.

ثم أضاف أوريد، “لم يكن من الممكن أن أجهر بذلك، ولذلك فضلت الانسحاب. لم أقبل بمنصب صوري، وطبعاً طلبت الإعفاء، وهو أكثر من العزوف عن منصب، هو النأي عن خيارات مجراة”.

وحول ما إذا كان السبب المباشر وراء انسحابه هو حزب “الجرار”، أجاب الكاتب المغربي:” لم أكن أجد نفسي في خيارات وتوجهاتٍ، مثلما أن الذين كانوا يصوغون الخيارات لم يكن يجدون أنفسهم فيَّ، ولم أكن أطابق توجهاتهم؛ لذلك فهم رأوا أنه من الأفضل أن أُعزل؛ لأن المنصب الأخير الذي أُسند إليَّ هو نوع من العزل (منصب مؤرخ المملكة)”.

وفي حديثه عن حزب “البيجيدي”، أكد أوريد، على أن “ما يفسر نجاح حزب العدالة والتنمية، هو أنه أدرك هذه الدينامكية الإيجابية. ولكن، يبدو لي أن الحزب خذل هذه الديناميكية، فالفاعل الأساسي هو الدينامية المجتمعية الإيجابية، وليس البيجيدي، وهذه الدينامية سوف تبحث عن إطارات جديدة وستغير الكثير من القواعد والسلوكيات.”

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x